نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 127
بيان الإنتاج في الشكل الثالث
قال و بيان الإنتاج بعد ما مر إما بعكس الصغرى إذا كانت الكبرى
كلية و بالقلب و عكس النتيجة إذا كانت جزئية منعكسة أقول بيان إنتاج الشكل
الثالث بعد ما مر من وجوب ملاقاة الجزئية بين الطرفين عند حصول الشرطين أو
المباينة الجزئية أمور ثلاثة.
أحدها العكس و هو إما في الصغرى و هو في كل قرينة كبراها كلية و هي
الأول و الثاني و الثالث و السادس فإنا إذا عكسنا صغرى الأول صارت القرينة من
الشكل الأول فإنه يصدق بعض الحيوان إنسان في عكس كل إنسان حيوان و نضمه إلى الكبرى
فتصير القرينة من الشكل الأول و ينتج ما ينتجه و كذا باقي الضروب.
و إما في الكبرى و هو في القرائن التي كبراها جزئية موجبة كقولنا في
الضرب الرابع بعض الإنسان حيوان في عكس بعض الحيوان إنسان ثم يقلب المقدمتين فيجعل
عكس الكبرى صغرى و الصغرى كبرى فيرتد إلى الأول أيضا و ينتج ما ينتجه ثم بعكس
النتيجة.
و هذا لا يمكن في الضرب الخامس لأن الكبرى سالبة جزئية إلا إذا كانت
إحدى الخاصتين حتى يصح عكسها و جعلها صغرىقال أو بالافتراض
كيف كانت فيسمى البعض من الأوسط الذي ليس بأكبر مثلا باسم فيكون كل ذلك المسمى
أوسط و كل أوسط أصغر فينتج من الأول أن كل ذلك المسمى هو أصغر و كان لا شيء منه
بأكبر فينتج من ثاني الضروب ما يريد أقول هذا البيان الثاني
للإنتاج و هو الافتراض و يأتي في كل قرينة إحدى مقدمتيها جزئية و أكثر الضروب
احتياجا إليه الخامس لعدم تأتي العكس فيه فإن صغراه
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 127