نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 119
قال و إذا كانتا بحيث لا تتلاقيان أبدا كالوجودية و الخاصتين مع
الدائمة على الوجوه كلها أنتجت دائمة.
و هناك تصير الضروب المنتجة ثمانية لإنتاج المتفقات أقول إذا كانت المقدمتان
بحيث لا تتلاقيان أبدا كالوجودية اللادائمة و الخاصتين و الوقتيتين مع الدائمة
المطلقة فإن النتيجة تكون دائمة سواء كانت صغرى أو كبرى اختلفت المقدمتان في الكيف
أو اتفقتا فيه و إليه أشار بقوله على الوجوه كلها.
أما مع الاختلاف فبالخلف و العكس و الافتراض و هو ظاهر مثل قولنا كل
ج ب لا دائما و لا شيء من ا ب دائما.
و أما مع الاتفاق فلأن إحدى المقدمتين تقتضي دوام الأوسط لأحد
الطرفين و الأخرى تقتضي لا دوامه للآخر فبينهما مباينة دائمة كقولنا كل إنسان
متحرك لا دائما و كل فلك متحرك دائما ينتج لا شيء من الإنسان بفلك دائما و كذا
قولنا لا شيء من الإنسان بساكن لا دائما و لا شيء من الفلك بساكن دائما.
و حينئذ تكون الضروب المنتجة في الشكل الثاني ثمانية لسقوط اعتبار
اختلاف المقدمتين بالكيفقال فإن كانتا بحيث يمكن تلاقيهما كالممكنة و المطلقة بسيطتين و
مخلوطتين لم ينتج لعدم الشرط الأول أقول إذا كانت المقدمتان
بحيث يمكن تلاقي حديهما أعني الأصغر و الأكبر لم تنتج القرينة سواء اختلفت
المقدمتان أو اتفقتا لأن الشرط الأول و هو اختلاف المقدمتين بحيث لا يمكن تلاقي
حديهما ليس بحاصل فلا إنتاج و ذلك في القضايا التي لا تنعكس سوالبها كالممكنات و
المطلقات و الوجوديات و الوقتيتين لإمكان صدق سلب الخاصة الممكنة عن الشيء
بالإمكان و ثبوتها لها كذلك مع امتناع سلب الشيء عن نفسه
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 119