responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 116

الأول من كليتين صغراهما موجبة كقولنا كل إنسان ضاحك و لا شي‌ء من الفرس بضاحك ينتج سالبة كلية كقولنا لا شي‌ء من الإنسان بفرس.

الثاني من كليتين صغراهما سالبة ينتج سالبة كلية كقولنا لا شي‌ء من الفرس بضاحك و كل إنسان ضاحك ينتج لا شي‌ء من الفرس بإنسان.

الثالث من صغرى موجبة جزئية و كبرى سالبة كلية ينتج سالبة جزئية كقولنا بعض الحيوان ضاحك و لا شي‌ء من الفرس بضاحك ينتج بعض الحيوان ليس بفرس.

الرابع من صغرى سالبة جزئية و كبرى موجبة كلية ينتج سالبة جزئية كقولنا بعض الحيوان ليس بضاحك و كل إنسان ضاحك فبعض الحيوان ليس بإنسان‌

بيان الإنتاجات في الشكل الثاني‌

قال و بيان الإنتاج بعد ما تقدم بأن نعكس كبرى الأول و الثالث من الضروب فيرجعان إلى الشكل الأول و نقلب مقدمتي الثاني بعد عكس صغراه ثم نعكس النتيجة أقول لما كان قرائن هذا الشكل غير واضحة الإنتاج و لا باقي الأشكال احتيج إلى البيان و طرقه بعد ما تقدم من وجوب المباينة بين الطرفين اللذين ثبت لأحدهما الأوسط و انتفى عن الآخر ثلاثة العكس و الخلف و الافتراض.

فإن الضرب الأول و الثالث يرتدان إلى الأول بعكس كبراهما و ينتجان ما ينتجه الأول.

و الضرب الثاني بعكس صغراه ثم بقلب المقدمتين بأن تجعل الصغرى كبرى و الكبرى صغرى و ينتج ما ينتجه الأول ثم بعكس النتيجة قال و أما الرابع فتبيينه بالافتراض و هو أن يعين البعض من الأصغر الذي ليس بأوسط فرضا و نسميه باسم فيكون لا شي‌ء من ذلك المسمى بأوسط و الكبرى كل أكبر

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست