نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 80
عامة مخالفة فنقيضها نقيضهما أعني الدائمة المخالفة و الضرورية
الموافقة على سبيل منع الخلو أيضا دون الجمع.
فنقيض قولنا كل ج ب لا بالضرورة ليس بعض ج ب دائما أو بعض ج ب
بالضرورة و يجوز صدقهما كما في نقيض قولنا كل حيوان إنسان لا بالضرورةقال و الدائمة
الموافقة مع المطلقة العامة الوصفية المخالفة في نقيض العرفية الخاصة أقول العرفية الخاصة مركبة
من العرفية العامة الموافقة و المطلقة العامة المخالفة فنقيضها المفهوم المردد بين
نقيضي مفرديها أعني المطلقة العامة الوصفية المخالفة التي هي نقيض العرفية العامة
و الدائمة الموافقة التي هي نقيض المطلقة العامة المخالفة.
فنقيض قولنا كل ج ب ما دام ج لا دائما إما بعض ج ليس ب حين هو ج أو
بعض ج ب دائماقال و مع ممكنة مثلها في نقيض المشروطة الخاصة و قس عليها سائرها أقول المشروطة الخاصة
مركبة من المشروطة العامة الموافقة و المطلقة العامة المخالفة فنقيضها المفهوم المردد
بين نقيضي جزأيها أعني الممكنة العامة الوصفية المخالفة التي هي نقيض المشروطة
العامة و الدائمة الموافقة التي هي نقيض المطلقة العامة.
فنقيض قولنا كل ج ب بالضرورة ما دام ج لا دائما إما بعض ج ليس ب
بالإمكان حين هو ج أو بعض ج ب دائما كل ذلك على سبيل منع الخلو دون منع الجمع لما
عرفت أن عدم المجموع قد يكون بعدم أحد أجزائه و قد يكون بعدم المجموع و بعدم
المجموع يثبت الجمع
نقائض الشرطيات
قال و أما في الشرطيات فيعتبر بعد الاختلاف كيفا و كما أن تكون
السالبة في
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 80