وذكر دهخدا في موسوعته أنّ اسم المدينة في العصور القديمة هو « أسترك » ، وأنّ المدن المهمّة التابعة لولاية أسترآباد هي : جرجان ، بندرجز وفندرسك [١].
علماء أسترآباد
اشتهرت أسترآباد بعشرات العلماء الأفذاذ ، وفي مختلف حقول العلم والمعرفة ، وإليك بعضهم :
١. السيّد محمّد باقر ابن المير شمس الدين محمّد الحسيني الأسترآبادي ، المعروف بـ « الميرداماد ».
وكان فيلسوفا رياضيّا متفنّنا في جميع العلوم الغريبة ، شاعرا باللغتين العربية والفارسية.
٢. الميرزا محمّد أمين الأسترآبادي ، ويعدّ على رأس الأخباريّين في القرن الحادي عشر ، له كتاب « الفوائد المدنية » في الردّ على من قال بالاجتهاد والتقليد [٢].
٣. محمّد بن عليّ بن إبراهيم الأسترآبادي ، المعروف بـ « ميرزا محمّد » صاحب كتاب الرجال الكبير والوسيط والصغير ، المسمّى أولها بـ « منهج المقال » وحاله كاسمه وكتابه في غاية الاشتهار [٣].
٤. محمّد حسن شريعتمدار ـ ولد مؤلّف هذا الكتاب ـ وكان عالما جليلا ، له « مظاهر الآثار وحقائق الأسرار لبيان متون الأخبار وأسانيدها المنتهية إلى الأئمّة الأطهار » وغير ذلك من الكتب والتصانيف [٤].
٥. الشيخ ركن الدين محمّد بن عليّ بن محمّد الجرجاني محتدا ، الأسترآبادي منشأ ومولدا ، الحلّي الغروي مسكنا ، كان عالما متكلّما جليلا ، من أبرز تلامذة العلاّمة الحلّي [٥] قدّس الله روحه.
ولا أريد استقصاء كلّ من أنجبته هذه المدينة توخّيا للاختصار ، ولكن أحيل القارئ
[١] « لغت نامه » ٢ : ١٨٠٨ ـ ١٨٠٩ ، ونقلت النصّ من الفارسية إلى العربية بشيء من التصرّف. [٢] « أعيان الشيعة » ٩ : ١٣٧. [٣] « توضيح المقال » : ٦٥ المطبوع ضمن « منتهى المقال » الطبعة الحجرية. [٤] « أعيان الشيعة » ٩ : ١٤١. [٥] « أعيان الشيعة » ٩ : ٤٢٥.