responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اخلاق محتشمي نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 0  صفحه : 28

ارزنده شناخت شناسى به دانشمندان ما نرسيده است، مگر اينكه آن را در تلخيص نيقوماخياى ابن رشد بيابيم آنهم كه تنها ترجمه عبرى آن در دست هست و گويا هم هنوز آن ترجمه و چاپ نشده است.

در اخلاق كبير (ك 1 ب 32) و اخلاق اودموس (ك 5 ب 2) هم اين مطلب هست ولى اين دو كتاب به عربى ترجمه نشده است.

ارسطو در ما بعد الطبيعة مقالة الالف الكبرى (كتاب 1 باب 1 بند 981) كه آنهم در ترجمه عربى و تفسير ابن رشد در اينجا افتاده است (ترجمه تريكو) و كتاب النفس (3: 3) و فن برهان ارغنون (ك 1 ب 33 و 34 و ك 2 ب 19) باز به پاره‌اى از آن اشارت كرده است. در برهان شفاء و تلخيص ابن رشد و گويا هم نوشته فارابى و ابن زرعة چنين اشارتى ديده ميشود ولى نه به تفصيل كه در نيقوماخيا آمده است.

مشكويه رازى با اينكه گويا اخلاق نيقوماخيا را در دست نداشته است باز به اين مطلب اشارتى كوتاه كرده است (ص 19 چاپ زربق) كه در اخلاق ناصرى (ص 112، فصل 4 قسم 2 مقالت 1) هم مى‌بينيم.

منبع گم شده مشكويه رازى در اينجا چنانكه ليونز در مقاله خود (ص 57) ياد كرده است بايد همان «المدخل الى علم الاخلاق» نيقولاوش باشد. آن بندى كه مشكويه رازى بايد از آن گرفته باشد چنين است. فلننظر الان فى هذه و فى الاشياء التى يتفق وجودها فى الازمان ما هى و ما الاشياء التى وضعت بالقول موجودة عن اسباب و علمت علما جوهريا اى ان العلم يدركها على جهة التحديد.

فاما استعدادات الحكمة و اقسامها فهى هذه: الذكاء و الذكر و العقل و سرعة الفهم و سهولة التعليم.

و قد سموا هذه بجودة التهيوء. فالذكاء هو سرعة حركة النفس الى سرعة عمل القياس بسهولة.

و الذكر هو حراسة النفس او الذهن و تخليصها. و العقل هو فحص النفس بقدر ما يليق بالاشياء الموضوعة.

و سرعة الفهم هو استعداد النفس للادراك. و قوة الفهم هو تامل النفس لما يظهر عن اللازم. و سهولة التعليم هى حدة الفهم المدركة الحاضرة للامور النظرية. فهذه الاقسام التى تحت الحكمة، و الوقوف على جواهرها يكون من تحديدها. و هذه هى التى عنها يكون البرهان العلمى فيها. و ذلك ان العلم بالجواهر هو الذى به خاصة يفهم ما فى المعلومات. و العلم هو ملكة النفس تدرك بها الاشياء الموجودة دائما على حال واحدة من غير ان نحيلها قولا. فالبرهان اذا الذى به نفهم الفضائل من شانه ان يكون علما، و ذلك ان الفضائل الموجودة ليس تكون فى وقت من الاوقات غير فضائل (ص 407 چاپ بدوى).

از نگاه به اين بند و پيش و پس آن بر ميآيد كه مشكويه رازى آن را در دست داشته و با دگرگونيهايى آن را در طهارة الاعراق گنجانده است.

اين نكته را هم بايد گفت كه ارسطو در اين جاها به اصل شهود اشراقى (نئوس) اشارت‌

نام کتاب : اخلاق محتشمي نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 0  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست