نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 4 صفحه : 95
فلا قضاء ولا إثمَ ، وإلا لزما.
وتُعتبر
المقارنة في الشرط لعقد النيّة ، فلا أثر للمتقدّم والمتأخّر المنفصل ، وفي
اعتباره قبل الدخول في الثالث وجه ، والأقوى خلافه.
وتستوي اللغات
في صورة النيّة وشرطها ، وتتوقّف على فهم العاقد.
ولو شرطَ ثمّ
أسقط حكم شرطه ، فكمن لم يشرط.
ولا فرق في
العارض حيث يطلقه بين الإلهي وغيره.
ولو زعم العارض
فعزم على الخروج أو خرج ، فتبيّن خلافه ، فإن كان فسخ وأحلّ بالإفطار بطل ، وإلا
صحّ وأتمّه ، إلا أن تذهب صورته. ولو أدخل نيّة الخروج في يوم كذا لعلمه بحصول
المسوّغ من الأُمور المقرّرة ، فلا بأس مع حصول الانعقاد سابقاً.
ونيّة التفريق
والقطع والإبطال والضميمة كنيّتها في الصوم وغيره من العبادات.
ولو نوى اعتكاف
تسعة أيّام مثلاً ، فإن جعلها اعتكافاً واحداً ، فنيّته واحدة ، وإلا تعدّدت نيّته
بتعدّد اعتكافاته.
ولو نواه في
شهر ، فظهر في غيره ، أو في يوم خميس ، فظهر غيره ، فلا بأس.
ولو أدخل في
نيّته ما لا يصلح للاعتكاف من زمان أو مكان ، كأن ينوي عشرة أيّام وفيها عيد ،
وينوي مكاناً ويدخل فيه غير المسجد ؛ فإن كان مُشتبهاً صحّ فيما يصحّ ، وإن كان عن
عمد بطلَ ، ويحتمل التوزيع.
والشرط بالنسبة
إلى غير البالغ تمرينيّ ؛ لأنّه لا حرج عليه معه بدونه ، ولا يصحّ له اشتراط الفسخ
في اعتكافه لاعتكاف عبده أو ولده ، أو اعتكاف آخر.
ولو شكّ في أصل
الاشتراط أو العارض المشروط بعد الدخول ، بنى على أصل العدم.
ولو شكّ في أصل
النيّة ، بنى على الصحّة إن أجرى على نفسه حكم الحبس ، أو كان كثير الشكّ ، وإلا
فلا.
وكذا لو شكّ في
شيء وقد دخل في غيره ، أو شكّ بعد الفراغ. ولو فسد شرطه لم يفسد اعتكافه.
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 4 صفحه : 95