وعن العسكري عليهالسلام : أنّه قال لمن كره الخروج يوم الاثنين : «من أحبّ أن
يقيه الله شرّ يوم الاثنين ، فليقرأ في أوّل ركعة من صلاة الغداة سورة هل أتى» [٢].
ويوم الأربعاء
، فقد روي في كراهة السفر فيه عدّة روايات ، خصوصاً آخر أربعاء في الشهر [٣].
تاسع
عشرها : اختيار
الأيّام السالمة من النحوسة من الشهور :
منها
: اليوم الأوّل
؛ فعن الصادق عليهالسلام : أنّه يوم مُبارك لطلب الحوائج ، وطلب العلم ،
والتزويج ، والسفر ، والبيع ، والشراء ، والزراعة [٤].
ومنها : اليوم الثاني ؛ فعن الصادق عليهالسلام : أنّه يصلح للتّزويج ، والسفر ، وطلب الحوائج ،
والتحويل ، والشراء ، والبيع [٥].
ومنها : اليوم السادس ؛ فعنه عليهالسلام : أنّه صالح للتّزويج ، ومن سافر فيه في برّ أو بحر رجع
بما يُحبّ ، ويصلح لطلب الحوائج ، والسفر ، والبيع ، والشراء [٦].
ومنها : اليوم السابع ؛ فعنه عليهالسلام : أنّه صالح لجميع الأُمور ، مُبارك مُختار يصلح لكلّ
ما يُراد ، فيه ركب نوح السفينة ؛ فاركب البحر ، وسافر في البرّ ، واعمل ما شئت ،
فإنّه يوم عظيم البركة [٧].
ومنها : اليوم التاسع ؛ فعنه عليهالسلام : أنّه يوم خفيف صالح لكلّ أمر تريده ، فابدأ فيه
بالعمل ، ومن سافر فيه رُزق مالاً ، ويرى في سفره كلّ خير ، وأنّه يوم صالح محمود
مبارك يصلح للحوائج وجميع الأعمال [٨].
[١] الخصال : ٣٨٤ ح
٦٢ ، اختيار معرفة الرجال ٢ : ٨٢٦ ، الوسائل ٨ : ٢٥٥ أبواب آداب السفر ب ٤ ، ٦ ، ٧
، البحار ٥٦ : ٣٩ ح ٧.
[٢] أمالي الطوسي :
٢٢٤ ح ٣٨٩ ، الوسائل ٨ : ٢٥٥ أبواب آداب السفر ب ٤ ح ٤.