نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 4 صفحه : 450
وعن الصادق عليهالسلام : «لا بأس بالخروج ليلة الجمعة» [١].
وعنه عليهالسلام أيضاً : «يكره السفر والسعي في الحوائج يوم الجمعة ، من
أجل الصلاة ، فأمّا بعد الصلاة فجائز» [٢] وعليه يُحمل النهي المطلق.
ورُوي مرسلاً
كراهة الخروج من بلاد المعصومين يوم الخميس [٣] ، وهو موافق لاعتبار ما دلّ بظاهره على تخصيص السبت بما
بعد طلوع الشمس [٤].
وأسلم الأيّام
وأرجحها يوم السبت والثلاثاء ، وقريب منهما يوم الخميس. وأمّا ليلة الجمعة وعقيب
صلاة الجمعة ، فما ورد فيها رخصة [٥] ، ولا يفيد الرجحان.
ثامن
عشرها : تجنّب الأيّام
النحسة من الأُسبوع ، وهي : يوم الأحد ، روي : أنّ له حدّا كحدّ السيف [٦].
وعن الصادق عليهالسلام : «السبت لنا ، والأحد لبني أُميّة» [٧].
ويوم الاثنين [عن
الصادق عليهالسلام أنّه قال لجماعة أرادوا الخروج يوم الاثنين] «كأنّكم
طلبتم بركةَ يوم الاثنين؟ فقالوا : نعم ، فقال : «وأيّ يوم أعظم شؤماً من يوم
الاثنين ، يوم فقدنا فيه نبيّنا صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وانقطع فيه الوحي ، لا تخرجوا ، واخرجوا يوم الثلاثاء»
[٨]. وورد نحوه في غير واحد من الأخبار [٩].