responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 4  صفحه : 373

فيختلّ العسكر باختلاله.

ومنها : اجتماع العساكر والجنود من أهل الإسلام ، بمقدار ما يجزي في إذلال الكفرة اللئام ؛ فإن لم يحصل الاجتماع منهم ، مع عدم الغَنَاء عنهم ، كانوا مخلّين بالواجب بالنسبة إليهم ، واستحقّوا غضب الملك الجبّار عليهم.

ويجب عليهم السعي على الرؤوس فضلاً عن الأقدام ، إذا طلبهم الرئيس للمحاربة والخصام ، وعليهم امتثال أوامره في كيفيّة مَواقِف جنوده وعساكره.

إن أمرهم بلقاء الأعداء بانفرادهم ، سمعوا قوله ؛ أو اختار الدخول معهم ، اتّبعوا فعله. وإذا أمر جمعاً منهم بالانفراد انفردوا ، أو بالاتحاد مع أصحابه اتّحدوا ، وإذا أمر بتقدّم صفّ أو تأخّره ، لم يتخلّفوا عن مقتضى طلبه وأمره ، وإذا عيّن لهم حدوداً لم يتجاوزوها ، أو أوقاتاً اقتصروا عليها ، ولم يتعدّوها.

وعليهم أن يقوموا له على الأقدام ، إذا كان في ذلك تقوية كلمة المسلمين والإسلام ، والله يدخلوا في الحرب إلا بعد استجازته ، ولا يعملوا عملاً مُهمّاً إلا بعد العلم بإرادته ؛ وأن يحيطوا به إحاطة الثياب بالبشر ، ويدوروا عليه دوران الهالة على القمر ، فإنّهم خيمة ، وهو عمودها ، إذا قام قامت ، وإذا مال مالت ، وما استقامت.

وإذا نصب لهم رؤساء مُتعدّدين على كلّ ألف أو مائة أو خمسين أو أقلّ أو أكثر رئيس ، وجبَ اتّباعهم ، كما وجب اتّباعه.

ويجب عليهم الرجوع في أُمورهم إلى وزير أقامه مقامه ، وأمرهم بالرجوع ، وفوّض أمر المناصب إليه.

وإذا حصل فيهم زيادة على الكفاية وأراد بعضهم الانصراف إلى أهله ، لم يجز ذلك إلا بإذنه ، نعم لو تمّ العمل ، واستغنى عن الجميع ، ولم يبقَ له حاجة إلى بعض منهم ، جاز لهم الانصراف من دون إذن.

ومنها : إعداد الأسلحة ، والخيول ، والدروع على مقدار الحاجة إليها ، فإنّها من شروطه ، ويلزم الترتيب فيها ، كترتيب الطهارة للصلاة.

منها : طهارة اختياريّة كبرى ، كالبندق ، والسيف ، والرمح ، والسهم ، والخشب ،

نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 4  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست