نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 77
سبّح تسبيح الزهراء عليهاالسلام ، ثمّ سأل الله تعالى أيّ حاجة شاء قضاها له ، واستجاب
دعاءه ، قال الراوي : سألت الله تعالى بعد هذه الصلاة سعة الرزق ، فاتّسع رزقي ،
وحسن حالي ، وعلّمتها رجلاً مقتراً عليه ، فوسّع الله تعالى عليه [١].
وأفضله
الأُسطوانة السابعة ، وهي مقام عليّ عليهالسلام والحسن عليهالسلام ، وكان عليّ عليهالسلام يجعل بينه وبينها مقدار ممرّ عنز ، وكان ستّون ألفاً من
الملائكة يصلّون عند السابعة ، ثمّ لا يعودون إلى السماء [٢] ، ثمّ الخامسة
، ثمّ الرابعة [٣].
وروى : أنّ
السابعة مقام إبراهيم عليهالسلام ، والخامسة مقام جبرئيل عليهالسلام[٤].
وروى : أنّ
الرابعة أُسطوانة إبراهيم عليهالسلام[٥].
ومنها : مسجد سُهيل
ويُسمّى مسجد
السهلة ، ويُسمّى مسجد بني ظفر ، وعند الأئمّة عليهمالسلام مسجد الثرى.
وفيه بيت
إبراهيم الذي خرج منه إلى العمالقة ، وفيه بيت إدريس الذي كان يخيط فيه ، وفيه
مناخ الراكب ، وهو الخضر عليهالسلام ، ومنه سار داود إلى جالوت ، وفيه صخرة خضراء فيها صور
جميع النبيين ، وتحت الصخرة الطينة التي خلق الله منها جميع النبيّين ، وفيها
المعراج وهو الفاروق الأعظم ، ومنزل القائم عجل الله تعالى فرجه ، وفيه ينفخ في
الصور ، وإليه المحشر ، ويحشر من جانبه سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ،
وفيها زبرجدة فيها صورة كلّ نبيّ ووصيّ.
وما من مكروب
أتاه وصلّى فيه ركعتين بين العشاءين ، ودعا الله عزوجل إلا فرّج الله كربته [٦].
[١] التهذيب ٦ : ٣٧
ح ٧٦ ، كامل الزيارات : ٢٩ ، الوسائل ٣ : ٥٣١ أبواب أحكام المساجد ب ٤٨ ح ١.
[٢] كذا ، وفي
الوسائل : ثمّ لا يعود منهم ملك إلى يوم القيامة.
[٣] انظر الوسائل ٣
: ٥٣٠ أبواب أحكام المساجد ب ٤٧.