نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 515
وآل محمّد مائة ، صلّى الله وملائكته عليه ألفاً» ثمّ قال : «أما تسمع قول
الله تعالى (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي
عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَكانَ
بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً)[١]» [٢].
الثامن
: ذكر الصلاة
على محمّد وآله ، كلّما ذكر الله تعالى ، فعن الرضا عليهالسلام في تفسير (وَذَكَرَ اسْمَ
رَبِّهِ فَصَلّى)[٣] ليس معناه كلّ ما ذكر اسم الله تعالى قام للصّلاة ،
وإلا لكلّف الناس شططاً ، بل كلّما ذكر اسم ربّه ، صلّى على محمّد وآله [٤].
التاسع
: تقديم الصلاة
على محمّد وآله على الصلاة على الأنبياء ؛ لقول الصادق عليهالسلام : إذا ذكر أحد من الأنبياء ، فقل صلى الله على محمّد
وآله ، وجميع الأنبياء [٥].
العاشر
: أنّه يتأكّد
استحباب الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم متى ذكره ، أو سمع ذكره عن استماع وبدونه ، من لسان
صبيّ أو بالغ ، عاقل أو مجنون ، كافر أو مسلم ، مؤالف أو مخالف ، بإظهار أو إضمار
أو إشارة ، من غير فصل بين حروفه بكلام أو سكوت ، بحيث تذهب الهيئة ، ولا قلب
لحروفه.
ولو جيء به
بوضع محرّم كالغناء أو من الأجنبيّة ، أو من العبد المنهيّ عن الذكر ، إلى غير ذلك
، قوي جري الحكم. وحيث كان البناء على الندب ، سهلَ الخطب في التعدّد ، والوحدة ،
وقصد الأذيّة ، وغيرها.