responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 513

وعنه لمّا سُئل عن كيفيّة الصلاة على محمّد وآله أنّه قال : «تقولون : صلوات الله ، وصلوات ملائكته ، وأنبيائه ، ورسله ، وجميع خلقه على محمّد وآل محمّد ، والسلام عليه ، وعليهم ، ورحمة الله ، وبركاته». وصلاة من صلّى بهذا النحو يخرج بها فاعلها من الذنوب كهيئة يوم ولدته أُمه [١].

وعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في كيفيّتها «قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، كما صلّيت على إبراهيم ، وآل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وآل محمّد ، كما باركت على إبراهيم ، وآل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد» [٢].

وعن الصادق عليه‌السلام : أنّه لا ينبغي أن يقال : «كما صلّيت» بل ينبغي أن يقال : «كأفضل ما صلّيت وباركت على إبراهيم ، وآل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد» [٣] ولهذا التشبيه وجوه غير خفيّة.

الثالث : في استحباب ذكر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وذكر الأئمّة عليهم‌السلام ، في كلّ مجلس ، وكراهة ذكر أعدائهم.

فعن الصادق عليه‌السلام : «ما اجتمع قوم في مجلس لم يذكروا الله ، ولم يذكرونا فيه ، إلا كان ذلك المجلس حسرة عليهم يوم القيامة» [٤].

وعنه عليه‌السلام : «مَن ذكرَ الله ، كتبَ الله تعالى له عشر حسنات ، ومن ذكرَ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، كتبَ له عشر حسنات ؛ لأنّ الله قَرَنَ رسولَه بنفسه» [٥].

وهو يفيد أنّ من ذكر الآل كذلك ؛ لاقترانهم برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.


[١] معاني الأخبار : ٣٦٨ ، الوسائل ٤ : ١٢١٣ أبواب الذكر ب ٣٥ ح ١.

[٢] أمالي الصدوق : ٣١٦ ح ٥ ، أمالي الطوسي : ٤٢٩ ح ٩٥٨ ، دعائم الإسلام ١ : ٢٩ ، مجمع البيان ٨ : ٦٣٩ ، الوسائل ٤ : ١٢١٤ أبواب الذكر ب ٣٥ ح ٤.

[٣] قرب الإسناد : ٤٠ ح ١٣٠ ، الوسائل ٤ : ١٢١٤ أبواب الذكر ب ٣٥ ح ٤.

[٤] الكافي ٢ : ٤٩٦ ح ٢ ، عدّة الداعي : ٢٤٦ ، ٢٥٦ ، الوسائل ٤ : ١٢١٥ أبواب الذكر ب ٣٦ ح ١.

[٥] علل الشرائع ٢ : ٥٧٩ ، الوسائل ٤ : ١٢١٥ أبواب الذكر ب ٣٦ ح ٢.

نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 513
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست