وأنّ من أراد
أن يُكفّر ذنوبه ، فليكثر من الصلاة على محمّد وآل محمّد ؛ فإنّها تهدم الذنوب
هدماً [٢].
وأنّ الصلاة
على محمّد وإله تعدل عند الله تعالى التسبيح ، والتهليل ، والتكبير [٣].
وأنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال من صلّى عليّ ، صلّى الله عليه وملائكته ، فمن شاء
فليقلّ ، ومن شاء فليكثر [٤]. وإنّما اتخذ الله إبراهيم خليلاً ؛ لكثرة صلاته على
محمّد وأهل بيته [٥].
وأنّ الصلاة
على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أمحق للذنوب من الماء للنّار ، والسلام على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أفضل من عتق رقاب [٦].
وأنّ من صلّى
على محمّد وفي بعض النسخ وآله كُتبت له مائة حسنة ؛ ومن صلّى على محمّد وأهل بيته
، كتبت له ألف حسنة [٧].
الثاني
: في كيفيّة
الصلاة ومعناها فعن الصادق عليهالسلام في تفسير (صَلُّوا عَلَيْهِ
وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)[٨] أنّ الصلاة من الله رحمة ، ومن الملائكة تزكية ، ومن
الناس دعاء ، قال : «وسلّموا : يعني التسليم له فيما ورد عنه».