نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 510
وعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
إنّ الله تعالى قال :
لأستحي من عبد يرفع يده وفيها خاتم فيروزج أن أردّها خائبة [١].
وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من تختّم بالعقيق ، قُضيت حوائجه» [٢].
وفي خبر آخر : «من
تختّم بالعقيق لم يقض له إلا بالتي هي أحسن» [٣].
وورد النهي عن
أن يقال في الدعاء : «اللهمّ إنّي أعوذ بك من الفتنة» بل يقول : «من مضلات الفتن»
؛ لأنّ الفتنة هي المال والولد ، ولأنّه لا يخلو أحد من فتنة [٤].
وأن يقال : «اللهمّ
اجعلني ممّن تنتصر به لدينك» [٥] حتّى يقيّد بقول : «من الأخيار» مثلاً ؛ لأنّ الله
تعالى ينتصر لهذا الدين بأشرّ خلقه.
وأن يقال : «اللهمّ
أغنني عن خلقك» [٦] ؛ لأنّ الخلق يحتاج بعضهم بعضاً ، بل يقول : «عن لئام
خلقك» [٧].
وأن يقول : في
الدعاء وغيره : «الحمد لله مُنتهى علمه» ؛ لأنّ علمه لا مُنتهى له ، بل يقول : «منتهى
رضاه».
الصلاة
على النبيّ وآله
ومنها : الصلاة على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم وآله ، وفيها مقامات :
الأوّل
: في فضلها ، وزيادة الأجر فيها :
ويُستحبّ
الإكثار من الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وآله ، فقد