نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 508
ذلك فيه» قال أبو مسروق : فوالله ما وجدت خلقاً يُجيبني إليه [١].
وعن الصادق عليهالسلام ، قال : «تشبك أصابعك في أصابعه ، ثمّ تقول : اللهمّ إن
كان فلاناً جحد حقّا ، وأقرّ بباطل ، فأصبه بحُسبان من السماء ، أو بعذاب من عندك
، فتُلاعنه سبعين مرّة» [٢].
وفي رواية : «إذا
أراد أحد أن يلاعن قال : اللهمّ ربّ السماوات السبع ، وربّ الأرضين السبع ، وربّ
العرش العظيم ، إن كان فلاناً جحد الحقّ وكفر به ، فأنزل عليه حُسباناً من السماء
، أو عذاباً أليماً» [٣].
وينبغي أن يكون
بين طلوع الفجر ، وطلوع الشمس.
ومنها : الدعاء بما جرى على اللّسان ؛ لقولهم عليهمالسلام : «أفضل الدعاء ما جرى على لسانك» [٤].
ومنها : الدعاء مُشتملاً على الأسماء الحسنى ، فعن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ لله تسعة وتسعين اسماً ، من دعا الله تعالى بها
استجيب له ، ومن أحصاها دخل الجنّة». وقال الله تعالى (وَلِلّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ
بِها)[٥].
ومنها : الدعاء للحامل بجعل ما في بطنها ذَكَراً قبل الأربعة
أشهر ؛ لأنّه بعد الكمال يدخل إمّا في النساء أو الرجال ؛ لقول أبي جعفر عليهالسلام : «الدعاء لها قبل مضيّ أربعة أشهر ؛ لأنّ النطفة تبقى
في الرحم ثلاثين يوماً ، ثمّ تكون علقة ثلاثين يوماً ، ثمّ تكون مضغة ثلاثين يوماً
، ثمّ تكون مخلقة وغير مخلقة ثلاثين يوماً ، فإذا تمّت الأربعة أشهر بعث الله
ملكين خلاقين يصوّرانه ، ويكتبان رزقه ، وأنّه شقي أو سعيد» [٦].
ومنها : الدعاء مقروناً باليأس ممّا في أيدي الناس ، والله
يرجوا إلا الله ؛ فإنّه حينئذ