يُستحب اتّخاذ
النعلين ، واستجادتها ؛ فإنّ أوّل من اتخذها إبراهيم عليهالسلام[٣].
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
من اتّخذ نعلاً
فليستجدها [٤]. وعن عليّ عليهالسلام
استجادة الحِذاء وقاية
للبدن ، وعَون على الصلاة ، والطهور [٥]. وعن الباقر عليهالسلام
من اتّخذ نعلاً
فليستجدها ، ومن اتخذ ثوباً فليستنظفه ، ومن اتخذ دابة فليستفرهها ، ومن اتخذ
امرأة فليكرمها ، فإنّما امرأة أحدكم لعبته ، فمن اتخذها فلا يضيّعها ، ومن اتخذ
شعراً فليُحسن إليه ، ومن اتّخذ شعراً فلم يفرقه فَرَقه الله تعالى يوم القيمة
بمنشار من نار [٦]. وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من أراد البقاء ولا بقاء ، فليباكر الغداء ، وليجوّد
الحذاء ، وليخفّف الرداء ، وليقلّل مجامعة النساء» ، قيل : يا رسول الله
[١] انظر مكارم
الأخلاق : ١٢١ ، والوسائل ٣ : ٣٨٠ أبواب أحكام الملابس ب ٣١ ح ١٠.
[٢] كذا ضبطها في
المغرب : ٦٨ ، وضبطها غيره بُرطُل أو بَرطُلّ ، انظر لسان العرب ١١ : ٥١ ، وحاشية
ابن البري على المغرب : ٤٦.
[٣] انظر الكافي ٦ :
٤٦٢ ح ٢ ، الوسائل ٣ : ٣٨١ أبواب أحكام الملابس ب ٣٢ ح ١.