وينبغي أن تكون
بيضاء مضربة ؛ لأنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يلبسها ، ولها أُذنان ، وكان له بُرنس يتبرنس به [٧] ، وهو
قَلَنسُوة طويلة كان الصلحاء يلبسونها [٨] ويكره تصديقها ، أي تغييرها [٩] وجعلها مترّكة
؛ فإنّه إذا ظهرت القلانس المترّكة
[١] انظر الوسائل ٣
: ٣٧٧ أبواب أحكام الملابس ب ٣٠.
[٩] في «م» تصديفها
، وفي «ح» ، وتصديقها أي تغيّرها ، ويحتمل كونه تصحيف تصنيعها أي تكسيرها ، فقد
أورد في مكارم الأخلاق : ١٢١ ، قول أبي الحسن الأوّل (ع) : اعمل لي قلنسوة لا تكون
مصنعة ، فإنّ السيد مثلي لا يلبس المصنع ، وقال : المصنع المكسر بالظفر ، وأورد في
الكافي ٦ : ٤٦٢ ح ٤ ، اتخذ لي قلنسوة ولا تجعلها مصبغة ، وفي الوسائل ٣ : ٣٨٠
مصبعة (مصبغة).
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 40