خامسها : الشكّ
بعد الفراغ من العمل (ولو في أثناء الركعة الاحتياطيّة أو الأجزاء المنسيّة) [٢] ويتحقّق بقول
: «السلام علينا أو السلام عليكم» وهو جارٍ في جميع العبادات.
(سادسها :
الشكّ بعد خروج الوقت ؛ ومنه الشكّ فيما يترتّب بعضه على بعض ، كالشكّ في بعض
ركعات الظهر وهو في العصر ، أو المغرب وهو في العشاء ، والأحوط الإتيان بهما.
أمّا ما لا
يترتّب ، كما إذا شكّ في أنّ ما أتى به أصليّ أو تحمّلي ، أو عن زيد أو عن عمرو ،
أو نافلة أو فريضة ، أو قضاء أو أداء ، أو يوميّة أو غيرها ، لم يحتسب ما فعل ،
وعادَ من الأوّل.
سابعها : الشكّ
في ركعات الإعادة.
ثامنها : الشكّ
في قضاء ما فاتَ لنقصٍ فيه على إشكال) [٣].
المقام
الثاني : فيما يبطله الشكّ في الركعات من الأنواع زيادة ونقصاً
وهو ما كان
ثنائيّاً من الفرائض الأصليّة ، كالصبح وصلاة القصر والخوف ولو تجدّد له سبب
التمام أو القصر بعد إحراز الثنتين فعرض له الشكّ ، تغيّر الحكم بتغيّر السبب
وصلاة الجمعة والآيات والعيدين.
ويلحق بها
المقضيّات ، والمُعادات منها ، ولو استحباباً.
ويجري في صلاة
القصر القصر بحسب الكيف ، كالتكبيرتين بدلاً (عن الثنائيّة ، والثلاث في قصر
المغرب بحسبها في الخوف) [٤].
وأمّا في
النوافل الباقية على استحبابها رباعيّة ، على القول بكون بعضها رباعيّاً أو ثنائيّةً
، أو آحاديّة ، وركعتي الاحتياط ، أو ركعته ، فلا يقتضي فساداً ، بل يخيّر في