نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 274
وإن شاء بعّض
سورة واحدة قبل كلّ ركوع من ركعات الأُولى ، أو بعّض سورة كذلك مع العَود إلى
الأُولى أو لا ، مع عدم الاشتغال بسورة ثانية إلا بعد تمام الأُولى ، أو أتمّ في
بعض وبعّض في آخر ، فلا بأس.
إلا أنّه يجب
عليه قراءة الفاتحة قبل الركوع الأوّل ، ومع تمام السورة قبل ركوع واحد.
وإذا قرأ سورة
تامة مع الفاتحة ، جاز له العود إلى الأُولى معها ثانياً ، ويجوز العود إلى
المبعّضة الأُولى.
الثاني
: في الموجب
وهو كُسوف
الشمس بالقمر أو بغيره من الكواكب ، وخُسوف القمر ، بتمامهما أو بعضهما ؛ والزلزلة
، ممّا يُدعى كسوفاً أو خسوفاً أو زلزلة مطلقاً ، أخافَت أو لا. والظلمة ،
والحُمرة ، والصفرة ، وتكاثر الشهب من السماء ، وشدّة الرعد ، والبرق [١] ، والهواء
ونحوها ، ممّا يخيف أغلب أفراد الإنسان ، ولا عبرة بالشجاع والجبان.
ولو تعدّدت
الأسباب المختلفة ، تعدّدت صلواتها ، كاجتماع أحد الكُسوفين مع الزلزلة ، أو مع
غيرها من الأخاويف. وأمّا تعدّد الأخاويف ممّا عدا الثلاثة ، فلا يعدّ تعدّداً ،
وإنّما هي سبب واحد.
ولو تكرّرت
الزلزلة أو غيرها من الأخاويف ، فإن كان بينها فصل ، ووصفت بالتعدّد عُرفاً ،
تعدّدت صلاتها ، وإلا فلا.
وإذا تعدّدت
الأخاويف الباقية تجانست أو اختلفت ولم ينفصل بعضها عن بعض ، كانت سبباً واحداً.
ولا عبرة
بِقَول المُنجّمين ولو كانوا عدولاً ، حيث لا يفيد خبرهم علماً في ثبوت