نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 229
في السماء ، وأنّهنّ يدفعن الهدم ، والغرق ، والحرق ، والتردّي في البئر ،
وأكل السبع ، وميتة السوء ، والبليّة التي تنزل على العبد في ذلك اليوم ، وأنّ من
قالها لم يبقَ شيء من الذنوب على بدنه إلا تناثر [١] ، وأنّ مَن
قالها قبل أن يثني رجليه أُعطي ما سأل [٢] ، والظاهر أنّها في القصريّة مع الجبر بالثلاثين تكون
ستّين أو سبعين.
وينبغي البدار
بعد الصلاة إلى تسبيح الزهراء عليهاالسلام في التمام ، ويتخيّر في تقديم ما شاء منه ، ومن الجبر
في القصر.
وروى : أنّه
ينبغي الجلوس بعد الصبح حتّى تطلع الشمس ، وأنّه أبعث في طلب الرزق من الضرب في
الأرض [٣] ، وأنّه أنفذ في طلب الرزق من ركوب البحر [٤] ، وأنّه يستره
الله تعالى من النار [٥] ، وأنّ له أجر حاج بيت الله تعالى ، وفي آخر : حاج رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم[٦].
وكان الرضا عليهالسلام في خراسان يجلس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ، ثمّ
يؤتى بخريطة فيها مساويك ، فيستاك بها واحد بعد واحد ، ثمّ يؤتى بكُندر ، فيمضغه ،
ثمّ يدع ذلك فيؤتى بالمصحف ، فيقرأ فيه [٧].
وأنّه يُستحبّ
لعن أربعة من الرجال ، وأربع من النساء ، فلان وفلان وفلان ، ويسمّيهم ، والعاوي ،
وفلانة وفلانة وهنداً وأُم الحكم [٨].
وأنّه لا ينصرف
عن صلاة مكتوبة إلا بعد لعن بني أُميّة [٩].
وأنّه ينبغي أن
يقال بعد كلّ صلاة فريضة : «رضيت بالله ربّاً ، وبمحمّدٍ صلّى الله