responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 228

ويُستحبّ اتخاذ سبحة من طين قبر الحسين عليه‌السلام ، فقد كانت الزهراء عليها‌السلام تعدّ بعقد الخيوط ، ثمّ لما قتل حمزة عليه‌السلام ، صنعت من طين قبره السّبَح ، ثمّ لما قتل الحسين عليه‌السلام صار التسبيح بطين قبره [١].

وروى : أنّ المؤمن لا يخلو من خمسة أشياء : سواك ، ومشط ، وسجادة ، وسبحة فيها أربع وثلاثون حبّة ، وخاتم عقيق [٢].

وروى : أنّ السبحة من قبر الحسين عليه‌السلام تسبّح في يد الرجل قبل أن يُسبّح [٣].

وروى : أنّه إذا سبّح بخرزة مرّة ، كان بسبعين ؛ وإذا حرّكها من غير تسبيح ، كان تحريكه بسبعة [٤].

وعن الصادق عليه‌السلام من أدار سُبحةً من تربة الحسين عليه‌السلام مرّة واحدة بالاستغفار وغير ذلك ، حُسب له بسبعين مرّة ، وأنّ السجود عليها يخرق الحجب السبع [٥]. وروى : أنّ من أدار السبحة ناسياً كتب له ثواب التسبيح [٦].

والظاهر أنّ أخذ التربة والسبحة من الأماكن المشرّفة فيه رُجحان ، ويترتّب على السجود والتسبيح بها ثواب يختلف باختلاف فضلها ، إلا أنّ لتربة الحسين عليه‌السلام مزيدَ فضلٍ على ما عداه. وشوي الطين بالنار لا يُخرجه عن الاسم ، ولا عن الحكم.

وروى : الإتيان بعد كلّ فريضة قصراً كانت أو تماماً بالتسبيحات الأربع ثلاثين مرّة أو أربعين مرّة [٧] ، وفُسّر بها الذّكر الكثير ، فإنّ أصلها في الأرض ، وفرعها


[١] مكارم الأخلاق : ٢٨١ ، الوسائل ٤ : ١٠٣٢ أبواب التعقيب ب ١٦ ح ١.

[٢] مصباح المتهجد : ٦٧٨ ، الوسائل ٤ : ١٠٣٣ أبواب التعقيب ب ١٦ ح ٥.

[٣] مكارم الأخلاق : ٢٨١ ، الوسائل ٤ : ١٠٣٣ أبواب التعقيب ب ١٦ ح ٢.

[٤] مصباح المتهجد : ٦٧٨ ، الوسائل ٤ : ١٠٣٣ أبواب التعقيب ب ١٦ ح ٦.

[٥] مكارم الأخلاق : ٣٠٢ ، الوسائل ١٠٣٣ أبواب التعقيب ب ١٦ ح ٤.

[٦] الاحتجاج : ٤٨٩ ، الوسائل ٤ : ١٠٣٣ أبواب التعقيب ب ١٦ ح ٧.

[٧] التهذيب ٢ : ١٠٧ ح ٤٠٥ ، الوسائل ٤ : ١٠٣٢ أبواب التعقيب ب ١٥ ح ٤ ، ٦.

نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست