نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 225
أهل العصمة ما يعارضها.
وحيث دلّت
الأخبار على التفويض في القنوت كالتشهّد ، جاز إدخال ما شاء من الدعاء بقصد
الخصوصيّة.
وروى في عدّة
أخبار : أنّ الساعة التي يُستجاب فيها الدعاء السدس الأوّل من النصف الثاني من
اللّيل ، وهو السدس الرابع منه [١].
التعقيب
ويُستحبّ
التعقيب عقيب الصلوات فرضها ونفلها ، وإن كان ما بعد الفرض أفضل.
وأفضله ما بعد
الصبح والعصر.
وإنّما خُصّت
به الصلاة ؛ لأنّها أفضل الوسائل إلى استجابة الدعاء ؛ ولأن كثرة فضيلتها ، وزيادة
العناية بها أوجبت لها المزيّة بطول المقدّمات والغايات ، فهي مَوصولة ، وباقي
العبادات مَبتولة.
روي فيه : أنّه
أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد ، قال : يعني بالتعقيب الدعاء بعد الصلاة [٢].
وروى : أنّ
الله تعالى قال : يا بن آدم ، اذكرني بعد الفجر ساعة ، واذكرني بعد العصر ساعة ،
أكفك ما أهمّك [٣] ، وأنّه يُستجاب الدعاء في أربعة مواطن : الوتر ،
والفجر ، والظهر ، والمغرب [٤] ، وأنّ من صلّى فريضة ، وعقّب إلى أُخرى فهو ضيف ، وحقّ
على الله أن يُكرم ضيفه [٥].
وروى : أنّ
الله تعالى فرض الصلوات الخمس في أفضل الساعات ، فعليكم