نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 164
والانتصاب لها ، لو جعلناها إخطاراً. وتكبيرة الإحرام ، والقيام فيها ،
والانتصاب. والقيام الذي عنه يركع. والركوع. وجميع السّجدتين ، والارتفاعين
اللّذين عنهما يسجد [١]. والوقوف على القدمين حال القيام لمن فرضه القيام.
والجلوس على الفخذين أو ما قام مقامهما لمن فرضه الجلوس.
وفي إلحاق
الطمأنينة في جميع الأركان وجه ، وكذا زيادة ما يعقل فيه الزيادة منها ، وسيجيء
تمام التحقيق في محلّه.
والركنيّة هي
الأصل في كلّ عبادة ، وتقرير الأصل بخلاف ذلك ؛ لما ورد في حصر المُفسدات أو
الأجزاء لا وجه له بعد معرفة إرادة الإضافة.
والواجبات غير
الأركان كثيرة تجيء في تضاعيف المباحث ، ويتمّ الكلام في تفاصيل الواجبات ببيان
أُمور :
الأوّل
: النيّة
وهي شرط فيها
وفي العبادات ، لا شطر على الأصحّ ، تبطل بفقدها ابتداء مع العلم والجهل والعمد
والسّهو. وبعد عقدها لا تفسد بنسيانها والغفلة عنها. وتفسد بالإتيان بما ينقضها ،
من رياءٍ ، وعُجب ، وترك شرطٍ ، وفعل منافٍ.
ولا تبطل
بالعلم بالانقطاع فضلاً عن الظنّ وغيره ، متّصلاً أو منفصلاً.
ولا بنيّة
القطع ، أو القاطع ، أو نيّتهما معاً ، مُعجّلاً ، أو مؤخّراً ، في عبادة موصولة
أو مفصولة.
ولا فرق في
المؤخّر بين الرّياء وغيره في أقوى الوجهين.
وحقيقتها : قصد
العبوديّة والطّاعة للأمر ، فلا عمل مقبول عند الله تعالى أو عند مطلق مُفترض
الطاعة من مالك وغيره كائناً ما كان ، إلا مع القصد ، وإلا كان مُتبرّعاً ،
[١] في «م» ، «س»
زيادة : وجميع الطمأنينتين في كلّ من المقامين الأوّلين ، والوقوف على القدمين على
نحو السجدتين في وجه ، وكذا زيادتها فيما عدا النيّة ، وما يكون من الاستقرار
والوقوف والركنيّة هي الأصل في كلّ عبادة ، والواجبات غير الأركان.
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 3 صفحه : 164