نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 2 صفحه : 20
ومنها
: إنّا نأمر
صبياننا إذا كانوا بني خمس سنين ، فمُروا صبيانكم إذا كانوا بني سبع سنين [١].
ومنها
: أنّ من بلغ
ثماني سنين ، وكان مريضاً يصلّي على قدر ما يقدر [٢].
ومنها
: خذوا صبيانكم
بالصلاة إذا بلغوا ثماني سنين [٣].
وروينا في غير
مقام روايات أُخر ، واختلاف الفقهاء قريب من اختلاف الأخبار.
(والذي نختاره
ما أشعر به بعض الأخبار من أنّ التفاوت في قلّة السنين وكثرتها مبنيّ على قلّة
المعرفة وكثرتها ، وقوة القابليّة وضعفها ، وهو أولى من أن يؤخذ بالأكثر وينفى
الأقلّ بالأصل ، أو الأقلّ ويبنى الأكثر على زيادة الرجحان ، وصدق وصف الصحّة على
القول به والتمرين) [٤] ، ويختلف التأديب شدّة وضعفاً باختلاف ذلك وباختلاف
الأسباب.
وكشف المسألة :
أنّ تأديب الصبيان لا حدّ له فيما يتعلّق بالدماء والأعراض والأموال ، وجميع
المضارّ المتعلّقة بهم أو بغيرهم ، ويتبعها الفحش والغيبة والغناء واستعمال
الملاهي الباعثة على الفساد ، دون اللعب واللهو.
والتحديد إنّما
هو في غير ما يتعلّق بأمر دنياه صلاحاً وفساداً ، بل في خصوص العبادات والاداب.
وفي القسم الأوّل على طريق الإيجاب ، وفي الأخير على طريق الاستحباب.
وعلى الجمود
تؤخذ الأُنثى بالنسبة إلى بلوغها أو يجري على نحو الذكر ، أو يسقط عنها. والخنثى
المشكل والممسوح حينئذٍ بحكم الذكر ، وللتأديب [٥] لحقوق الملك