ولو زعم عدم
الاستقبال فانكشف حصوله حال التشاغل حرف فرجه.
والمستقبل
بالبول من مقطوع الذكر من دون البيضتين أو معهما من الأصل ، والممسوح ، والمستدبر
، والمستقبل بالغائط ، يدخلون في الكراهة في وجه [٢].
ومن بقي له
البيضتان فقط بحكم مقطوع الجميع ، لكنّ القول بالكراهة هنا أقرب ، والقول بكراهة
الاستقبال والاستدبار في كلّ من البول والغائط بعيد عن الاستفادة من الأخبار [٣].
ولو اجتمع
القرصان نهاراً ودار الأمر بين الاستقبالين رجّح استقبال القمر ، وفي أمر الدوران
بين المندوبات والمكروهات في هذا الباب وفي غيره يرجّح الثاني بحسب الحقيقة ، وفيما
بين الآحاد ومع ملاحظة الخصوصيّات يرعى الميزان ، وكذا بين الواجبات والمحظورات
طبيعةً وخصوصيّةً وبين الآحاد.
ومنها
: بروز الوجه
والفرج للقرصين.
ومنها
: استقبال الريح
واستدبارها بالبول بل والغائط ، بل جميع مقاديم البدن ، بل وجميع مآخيره ، مع
الكشف وبدونه ، على نحو القبلة تعبّداً ، أو لخوف الترشّح فيخصّ البول ، أو مطلق
التلوّث فيعمّه مع الغائط ، أو لاحترام الملك الموكّل بالريح.
ومع ملاحظة
التعليل يظهر من بعض أفراده التخصيص بالريح القويّ ، أو بغير من تلوّثت ثيابه
وبدنه سابقاً ، أو التعميم لما كان على النحو المعتاد ، أو على وجه التقاطر.
ومنها
: التطميح
بالبول في الهواء الساكن بالجلوس على محلّ مرتفع غير محاط كالخلاء ارتفاعاً
معتدّاً به من سطح ونحوه ، تعبّداً ، أو لخشية الرجوع إليه ، أو لاحترام السكّان
إن عمّت سكناهم الساكن.
ومنها
: البول في
الأرض الصلبة ، أو غيرها من كلّ صلب يقتضي ترشّح البول ،