نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 2 صفحه : 13
«لا أعرف شيئاً بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة» [١].
وأنّ «صلاة
فريضة خير من عشرين حجّة ، وحجّة خير من بيت مملوء ذهباً يتصدّق منه حتّى يفنى» [٢].
و «إنّ مثل
الصلاة كمثل النهر الجاري ، كلّما صلّى صلاة تكفّر ما بينهما من الذنوب» [٣] وفيه ظهور في
أنّ الماء الجاري لا ينجس بالملاقاة وإن قلّ ، وإشارة إلى أنّ الذنوب إذا غلبت على
الطاعات لا تؤثّر.
وأنّه «ما من
عبد من شيعتهم يقوم إلى الصلاة ، إلا اكتنفته بعدد من خالفه ملائكة يُصلّون خلفه
ويدعون الله له حتّى يفرغ من صلاته» [٤].
وفي تخصيص ذلك
بالعدول وخصوص الفريضة وجه لو أُريد بصلاة الملائكة نحو صلاتنا وبالخلف الجماعة ،
وإجراء أحكام إمامنا في إمامهم.
وأنّه «إذا قام
العبد المؤمن في صلاته نظر الله إليه أو قال : أقبل الله عليه حتّى ينصرف ،
وأظلّته الرحمة من فوق رأسه إلى أُفق السماء ، والملائكة تحفّه من حوله إلى أُفق
السماء ، ووكّل الله به ملكاً قائماً على رأسه يقول له أيّها المصلّي لو تعلم من
ينظر إليك ومن تناجي ما التفتّ ، ولا زلت من موضعك أبداً» [٥] إلى غير ذلك
من الأخبار [٦].