نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء - ط الحديثة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر جلد : 2 صفحه : 12
إعلام ، وإقامة وجماعة فيها ، أو فيما يلتحق بها من صلاة الجنازة ونحوها.
وترك ما فيه
منافاة للإقبال والتوجّه ، من قهقهة وبكاء لأُمور الدنيا ، أو كلام غير قراءة وذكر
ودعاء ، ومن أكل وشرب ، وفعل كثير ، وسكوت ماح للصورة ، ونحوها.
وفيها من الوعظ
، والزجر عن المعاصي والملاهي والظلم لذاتها ، أو بسبب الاشتغال بها عنها ، أو بما
اشتملت عليه منهما.
ويُشير إلى
الجميع قوله تعالى (إِنَّ الصَّلاةَ
تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ)[١].
ومن جهة نظمها
الذي هو من أكبر المعاجز ، من البدأة بالأذان المشتمل على شبه الدعوى والبرهان ،
فالأكبريّة شاهد استحقاق العبوديّة ، لكن لا ينافي وجود معبود آخر ، فأتي بكلمة
التوحيد.
ثمّ ذلك لا
يفيد حتّى يثبت أمره وحكمه [٢] ، فقضت به شهادة الرسالة.
ثمّ لا تميل
النفس إلى الصلاة حتّى تكون فيها ثمرة ، فذكر أنّها فلاح.
ثمّ لا تتعيّن
حتّى تكون خير العمل ، إذ لو لم تكن كذلك لجاز الاشتغال عنها بغيرها.