إسقاط المشترك تكون العشرة معادلة لشيئين، فالشيء خمسة، و بالخطأين تفرض ثلث
الثمن ستة، فيكون الثمن ثمانية عشر، و قد كان بضميمته إلى العشرة ستة عشر، فالخطأ
باثنين زائدين، ثم تفرضه سبعة، فيكون الثمن إحدى و عشرين، و بالإضافة إلى العشرة
سبعة عشر، فالخطأ بأربعة زائدة.
و مضروب
المال الأول و هو ستة، في الخطأ الثاني و هو أربعة، أربعة و عشرون، و مضروب المال
الثاني و هو سبعة، في الخطأ الأول و هو اثنان، أربعة عشر، فإذا أسقط أقل الخطأين
من أكثرهما بقي اثنان.
و كذا أقل
حاصلي الضرب من أكثرهما بقي عشرة، فإذا قسمت على ما بقي من الخطأين خرج خمسه، و هي
ثلث الثمن المجهول، فالثمن خمسة عشر.
قوله: (و لو قال:
و ربع الثمن، فهو ثلاثة عشر و ثلث).
[1] لأنك
تقول: الثمن شيء، فالمبيع بعشرة و ربع شيء يعدل شيئا كاملا، و بعد إسقاط المشترك
تكون العشرة معادلة لثلاثة أرباع شيء، فربع الثمن ثلاثة و ثلث.
أو تقول:
ربع الثمن شيء، فالثمن في تقدير أربعة أشياء تعدل عشرة و شيئا، فإذا أسقطت
المشترك تكون العشرة في معادلة ثلاثة أشياء، و بالخطأين تفرض الربع أربعة، فيكون
الثمن ستة عشر، فأخطأ باثنين، إذ الأربعة مع العشرة أربعة عشر، ثم تفرضه خمسة،
فيكون الثمن عشرين، فأخطأ بخمسة، إذا أسقط أقلهما من الأكثر بقي ثلاثة.
و مضروب
المال الأول و هو أربعة، في الخطأ الثاني و هو خمسة، عشرون و مضروب المال الثاني و
هو خمسة، في الخطأ الأول و هو اثنان، عشرة، إذا أسقطت أقلهما من الأكثر بقي عشرة،
تقسم على ما بقي من الخطأين، يكون ثلاثة و ثلثا، و هي الربع المجهول.