ثانيها: ان تزيد على سهام البنين نصف سهم، و تضربها في المخرج تكون
سبعة (1).
ثالثها:
تأخذ سهام البنين و هي ثلاثة، فنقول: هذا بقية مال ذهب نصفه، فإذا أردت تكميله زد
عليه مثله، ثم زد عليه مثل سهم تكون سبعة (2).
أربعة- فادفعها إلى الموصى له الأول، و خمس الباقي خمسة تدفع إلى الموصى له
الثاني، و يبقى عشرون، لكل ابن أربعة.
قوله: (الثاني:
أن تزيد على سهام البنين نصف سهم، و تضربها في المخرج يكون سبعة).
[1] هذا
الطريق الثاني في معنى طريق الحشو، فإنه لا فرق بينهما، إلّا أنك تسقط الحشو بعد
الضرب في السابق، و هنا تسقط من السهام ما يلزم بسببه حصول الزيادة بالضرب.
ففي مثال
الكتاب تسقط من السهم الرابع نصفه، و تضرب ما بقي في مخرج الكسر- و هو اثنان- تبلغ
سبعة، و طريق معرفة النصيب ما تقدم. و في مثال التذكرة تسقط من السهم الرابع سدسه،
و تضرب ثلاثة و خمسة أسداس في ستة تبلغ ثلاثة و عشرين[1]. و في
المثال الذي ذكرناه تسقط من السهم السادس خمسة، و تضرب الباقي في خمسة تبلغ تسعة و
عشرين.
قوله: (الثالث:
تأخذ سهام البنين- و هي ثلاثة- فنقول هذا بقية مال ذهب نصفه، فإذا أردت تكميله زد
عليه مثله ثم زد عليه مثل سهم يكون سبعة).
[2] هذا هو
الطريق الثالث و يقال: انه يسمّى منكوسا، لأنك تبدأ في العمل بآخره، فتأخذ سهام
البنين صحيحة و أقل ما تكون ثلاثة، فنقول: هذا بقية مال ذهب