المجدد الشيرازي ، ورتبه على خمس مقدمات وثلاثة مقاصد وفرغ منه في أوائل المائة الرابعة عشرة.

( ١٥٦٩ : حدوث العالم ذاتا وقدمه زمانا ) انتصر فيه لأرسطو على أفلاطون ، وانتقد على الفارابي لجمعه بين الرأيين في رسالته المذكورة في ( ج ٥ ـ ص ١٣٥ ) للمحقق الأمير محمد باقر بن محمد الداماد الحسيني الأسترآبادي نزيل أصفهان والمتوفى زائرا في العراق في (١٠٤٠) طبع في حاشية القبسات له في (١٣١٥) في صفحات ( ١٤٩ ـ ١٥٨ ) وأشرنا إليه بعنوان الجمع والتوفيق في ( ج ٥ ـ ص ١٣٤ ). راجع حاشية أثولوژيا في ( ص ١٢ ).

( ١٥٧٠ : حدوث العالم ) للميرزا عبد الجواد بن سليمان النيشابوري النجفي ، من طبقة تلاميذ الشيخ جعفر كاشف الغطاء رأيته منضما بأصول الفقه له المذكورة في ( ج ٢ ـ ص ٢٠٥ ).

( ١٥٧١ : حدوث العالم ) للمتأله الحكيم المولى عبد الرزاق بن علي بن الحسين اللاهيجي القمي المتخلص بفياض والمتوفى (١٠٥١) ذكره في الروضات.

( ١٥٧٢ : حدوث العالم ) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الزاهدي الشهير بالشيخ علي الحزين المتوفى ببنارس الهند في (١١٨١) فارسي مختصر أوله : [ نحمد الله على آلائه ، ونشكره على نعمائه ، كما يليق بكبريائه ] رأيت نسخته في مجموعة بمكتبة ( الصدر ).

( ١٥٧٣ : حدوث العالم ) للشيخ علي نقي بن الشيخ أبي العلاء محمد هاشم الطغائي الكمره إي الشيرازي الأصفهاني شيخ الإسلام بها إلى أن توفي (١٠٦٠) قال في الرياض في عداد تصانيفه [ ومنها رسالة كبيرة لطيفة في حدوث العالم وقد أخذ مطالبها من كتابه المقاصد العالية في الحكمة اليمانية وهي مشتملة على الأدلة العقلية والنقلية لحدوث العالم ، رأيت نسخه منها بأصفهان جيدة الفوائد ]. ( أقول ) إن كتابه المقاصد العالية مرتب على عدة مقاصد والمقصد التاسع منه في حدوث العالم وهذا المقصد خاصة أفرده المؤلف لعظم الفائدة بالكتابة مستقلا ويوجد نسخه منه في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء ، أوله [ الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصي نعمائه العادون ] ومقداره يزيد على ألفي بيت. فمراد صاحب الرياض