responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 5  صفحه : 92

( ٣٨٣ : جذبات مذاق ) للنواب أحمد حسين الملقب في شعره بـ « مذاق » الساكن في پير بانوان ( الهند ) ذكره في كتابه تاريخ أحمدي المطبوع في (١٣٣٩).

( ٣٨٤ : الجذر الأصم ) رسالة في تحقيق المغالطة المعروفة بالجذر الأصم [١] لسيد المحققين المير صدر الدين محمد الدشتكي الحسيني المتوفى (٩٠٣) أوله ( بعد حمد من عليه تيسير العسير يسير ) توجد نسخه منه بخط تلميذ المصنف والمجاز منه المولى الحاج محمود النيريزي كتبه في حياة أستاذه رأيته ضمن مجموعة نفيسة فيها سبع وخمسون رسالة كلها بخط النيريزي المذكور في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوي بطهران.

( ٣٨٥ : الجذوات ) للسيد المحقق الأمير محمد باقر الداماد الحسيني المتوفى (١٠٤٠) فارسي ألفه للشاه عباس الصفوي في بيان وجه عدم احتراق جسد النبي موسى عليه‌السلام عند التجلي مع احتراق الجبل ( فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً ) ـ الأعراف ١٣٩ ) وفيه تحقيقات في علم الحروف قدم أولا اثنتي عشرة جذوة ثم شرع في المقصود في طي ميقاتات طبع في بمبئي في (١٣٠٢) مغلوطا ويوجد نسخه طوبقت على خط المؤلف في مكتبة السيد محمد المشكاة بطهران أوله : ـ

عينان عينان لم يكتبهما قلم

في كل عين من العينين نونان


[١] الجذر من مسائل علم الحساب المهمة فإنهم يسمون العدد الذي يضرب في نفسه مرة واحدة جذرا تربيعيا ، أو مرتين فتكعيبيا ، وحاصل الضرب مجذورا ، فإن كان العدد المضروب في نفسه عددا صحيحا كما في ضرب الثلاثة في نفسها مرة حيث يحصل تسعة ، ومرتين حيث يحصل سبعة وعشرين فيسمى عندهم ذلك العدد جذرا منطقا ، وإن لم يكن العدد المضروب في نفسه عددا صحيحا كالعدد الذي إذا ضرب في نفسه حصل عشره فيسمى ذلك العدد بالجذر الأصم وقد يطلق الجذر الأصم بعلاقة المشابهة في تعسر حله على المغالطة المشهورة المنسوبة إلى ابن الكمونة ، وهي في قول من يقول ( كل كلامي في هذا اليوم كذب ) مع أنه لا يقول في تمام اليوم غير هذا الكلام ، وذلك لأنه يشمل عمومه شخص كلامه هذا فيكون قوله ( كل كلامي كذب ) أيضا كذبا وغير مطابق للواقع ، ويلزم من كون هذا الكلام بشخصه كذبا أن يكون كلامه في هذا اليوم صدقا ، يعني أنه يلزم من كونه كذبا عدم كونه كذبا ، ويلزم من إثبات الحكم نفيه ، ومن وجود الشيء عدمه ، وكلها توال باطلة ، والجواب عن هذا الإشكال صار معركة للآراء بين العلماء ، والفوا في تحقيقه رسائل ، مثل حسرة الفضلاء للخفري وحل مغالطة الجذر الأصم للمولى جلال الدواني كما يأتي في الحاء وغيرهما وحكى المولى خليل القزويني في شرح عدة الأصول عن بعض أفاضل خراسان أنه عرضت هذه الشبهة على الإمام الرضا عليه‌السلام في خراسان فأجاب عنها بجوابين لكن الأسف أنه لم يحفظ عنه ، ولازم كلامه قدم هذه الشبهة ، وكون انتسابها إلى ابن كمونة من المشهورات التي لا أصل لها

نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 5  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست