responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 4  صفحه : 287

زيد العلوي الملقب بالداعي إلى الحق إمام الزيدية ـ قال ابن النديم في ص ٢٧٤ إنه ظهر بطبرستان سنة (٢٥٠) ومات مملكا عليها سنة (٢٧٠) ـ وكان كثير الإصغاء إلى الزيدية


والترضية كلما ذكر اسمه عند روايته التفسير عن الولدين أو روايته أحاديث أخر عن سائر مشايخه.

ومن تلك الأحاديث رواية الخطيب عن شيخه جعفر بن أحمد عن أبي يحيى محمد بن عبد الله بن زيد المقري في الأمالي ( ص ٢٧١ ).

ومنها ، روايته عن شيخه عبد الملك بن أحمد بن هارون عن عثمان بن رجاء أيضا في الأمالي ( ص ٢١٧ ) ومنها ، الروايات الكثيرة من الخطيب عن شيخه أحمد بن الحسن الحسيني الذي هو ممن يروي عن الإمام أبي محمد الحسن العسكري عليه‌السلام لكنه غير مذكور في كتب الرجال ، كما لم يذكر فيها ترجمه الولدين الراويين للتفسير عنه عليه‌السلام ، قال الشيخ الصدوق في أول الباب الثلاثين الذي هو أول الجزء الثاني من كتابه عيون أخبار الرضا حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الجرجاني رضي الله تعالى عنه قال حدثنا أحمد بن الحسن الحسيني عن الحسن بن على أبي محمد العسكري ـ عن أبيه عن محمد بن علي ( التقي الجواد ) عن أبيه الرضا عن أبيه موسى بن جعفر ، إلى آخر السند والحديث ثم أورد بهذا الإسناد ثمانية أحاديث أخر مما ليس في تفسير العسكري ، وبعين هذا السند أورد حديثا في الأمالي في ( ص ٦٧ ) هكذا : الصدوق عن المفسر عن أحمد بن الحسن الحسيني عن الحسن بن علي عن أبيه عن محمد بن علي عن أبيه الرضا عن أبيه موسى عليه‌السلام ، ومن هنا ظهر أن السند الآخر المذكور في الأمالي في ( ص ٢١٥ ) فيه سقط وتصحيف. فإنه هكذا : الصدوق عن المفسر عن أحمد بن الحسن الحسيني عن الحسن بن علي بن الناصر عن أبيه الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عليه‌السلام فإن من يروي عن أبيه الرضا ليس الا محمد بن علي الجواد ، فالناصر تصحيف منه والواسطة ساقطة فقد ظهر مما ذكرناه أن المفسر المذكور كان من المعروفين في عصره وكان من مشايخ الإجازة الكثير المشايخ ، والواسع الرواية.

ونقول الآن إنه كان أهلا للوثوق برواياته والاعتماد عليها ، وحقيقا بالاطمينان بصحتها والجزم بحجيتها ، وقد دلنا على ذلك ما علمناه من سيرة تلميذه الراوي عنه ـ الشيخ الصدوق وسوانحه من ولادته إلى وفاته ، وما عرفنا من أحوال تلميذه من أنه لم يكن من أوساط العلماء بل كان في جانب عظيم من التفقه والوثوق والتقى وكان غاية في الورع والتصلب في أمور الدين ، ولم يكن ممن يتساهل فيها أو في أخذ الحديث عن غير الموثقين فضلا عن الكذابين بل كان بصيرا بالرجال ناقدا للأخبار كما في الفهرست فلم يكن ليأخذ ناقص العيار كيف لا وهو الذي ولد بدعاء الحجة عليه‌السلام ووصفه بأنه فقيه خير مبارك وقد جال في البلاد طول عمره لطلب الحديث وأدرك في أسفاره نيفا ومائتين شيخا من شيوخ أصحابنا ومنهم هذا المفسر وقد استقصاهم شيخنا في خاتمة المستدرك في ( ص ٧١٣ ) ولم يترجم في كتب رجالنا الا قليل منهم ، وانما نعرفهم ونعتمد عليهم لأجل أنهم من مشايخ الصدوق الذين يروي عنهم مع الدعاء بالرحمة والرضوان لهم لأنه عاشرهم وحقق أحوالهم وعرف استحقاقهم للدعاء ، وقد سمع منهم أو قرأ عليهم تلك الأحاديث التي أودعها في كتبه وتصانيفه البالغة إلى نحو الثلاثمائة مؤلف كما في الفهرست ، وصرح هو نفسه في أول من لا يحضره الفقيه أن له حال تأليفه مائتين وخمسة وأربعين كتابا كما صرح فيه أيضا بأنه لا يذكر فيه من الأحاديث الا ما هو حجة بينه

نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 4  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست