responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 4  صفحه : 286

سيار وكانا من الشيعة الإمامية. قالا وكان أبوانا إماميين ـ فكان تشيع الولدين عن أبويهما لا باستبصارهما بدوا ـ وكان الزيدية هم الغالبون في أسترآباد ، وكنا في إمارة الحسن بن


عن الولدين كما في الأمالي ( في ص ١٠٥ ) ففي أول المجلس الثالث والثلاثين روى الصدوق عن محمد بن علي الأسترآبادي رضي‌الله‌عنه قال حدثنا يوسف بن محمد بن زياد ، وعلي بن محمد بن سيار ، والنسخة صحيحة ظاهرا واحتمال وقوع التصحيف من الناسخ وتبديله القاسم بعلي خلاف الأصل ، مع أن ظاهر أول التفسير أن مقام الولدين بسامراء كان حدود سبع سنين ولا محالة بعد الرجوع إلى أسترآباد رويا التفسير لأهلها فما المانع من أن يكون منهم محمد بن علي الأسترآبادي الجليل القدر الذي تنكشف جلالته عن الدعاء له بالترضية من تلميذه الصدوق ، ولم يثبت كون رواية الولدين في أسترآباد مخصوصة بمحمد بن القاسم المفسر الخطيب.

وأيضا ليست رواية الولدين منحصرة برواية خصوص التفسير المملى عليهما فقط بل نرى أن علي بن محمد بن سيار الذي هو أحد الولدين يروي أيضا الندبة المشهورة لسيد الساجدين عليه‌السلام التي خصها العلامة الحلي بذكر طرق روايتها في إجازته الكبيرة لبني زهرة فذكر من تلك الطرق رواية ابن سيار هذا للندبة عن أبي يحيى ( محمد ) بن عبد الله بن زيد المقري عن سفيان بن عيينة عن الزهري عنه عليه‌السلام ، وذكر أنه يروي الندبة عن علي بن محمد بن سيار المذكور أبو محمد القاسم بن محمد الأسترآبادي الذي هو أيضا أحد الخمسة من مشايخ الصدوق الذين أدركهم وروى عنهم في أسترآباد وجرجان ومن هؤلاء الخمسة أبو محمد عبدوس بن علي بن العباس الجرجاني الذي يعبر عنه أيضا بأبي محمد بن العباس الجرجاني ، وقد روى الصدوق عن أبي محمد القاسم هذا الندبة كما في الإجازة المذكورة وأبو محمد القاسم هذا غير أبي الحسن محمد المفسر الأسترآبادي الخطيب الذي أكثر الصدوق الرواية عنه لاختلاف الكنية والاسم والوصف. وإن اشتركا في بعض المشايخ حيث إنهما يرويان عن أبي الحسن علي بن محمد بن سيار فيروي المفسر عنه التفسير ويروي أبو محمد عنه الندبة ، ولهما مشايخ خاصة أيضا ، فيختص أبو محمد القاسم بن محمد بروايته الندبة عن عبد الملك بن إبراهيم أيضا كما في الإجازة المذكورة ويختص أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الخطيب ، بمشايخ كثيره أخرى ، ويروي عنهم روايات كثيره غير تفسير العسكري عليه‌السلام وهي توجد في كتب الصدوق كالفقيه ، والعيون ، والأمالي ، والإكمال والتوحيد وغيرها ولأجل معروفية الخطيب المفسر وكثرة طرقه ومروياته قد أكثر الصدوق من الرواية عنه دون محمد بن علي وأبي محمد القاسم بن محمد الأسترآباديين لعدم بلوغهما رتبة الخطيب ، وإكثار الرواية عنه أوجب وقوع التفنن من الصدوق في التعبير عنه بذكر كنيته مرة وتركها أخرى ، وبذكر وصف الخطيب وتركه ، وبذكر المفسر وعدمه ، وبتقديم المفسر علي الأسترآبادي وعكسه ، وبتبديل الأسترآبادي بالجرجاني ، أو التعبير عنه بمحمد بن أبي القاسم المفسر وغير ذلك مما يعلم أن كلها تعبيرات مختلفة عن رجل وأحد ذي شأن كان شيخ مثل الشيخ الصدوق العارف بشئون أساتذته حق المعرفة ، فكان يعرفه بأوصافه المشهورة بها. ولا سيما المفسر بل الظاهر من التوصيف به أنه ممن ألف كتابا في التفسير ، ولو لم يكن مصنفا فلا أقل من أنه من مشايخ الإجازة لمثل الصدوق فلا يحتاج إلى التصريح بأنه ثقة كما قرر في محله ، ولذا يبالغ الصدوق في تجليله ولا يترك الدعاء له بالرحمة

نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 4  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست