responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 21  صفحه : 94

ذاته بذاته وتنزه عن مشابهة مخلوقاته ] وقال في الديباجة ما محصله : إن علم الحكمة في الأوائل كانت تصان عن غير اهله ولذا لم يكن في مسائله خلاف الا نادرا ، ثم لما انقضى زمان الأوائل ووقعت مرموزاته بأيدي التلامذة ، ونقلت من اليونانية إلى العربية على حسب تفسير المفسرين وتعبيرهم ، اختلطت الحكمة بالكلام والتصوف ، وتهاجم عليها الأوهام بالتصرف والتكلف فمن ذلك وقع فيه الخلاف بعد الوفاق وقال في آخر الباب الأول عند تعرضه لكلام المير الداماد في إثباته الحدوث الدهري في قبال الزماني والذاتي ، وجمعه بذلك بين قولي أفلاطون وأرسطو قال : إن الدليل على أن الحادث مسبوق بمدة ومادة بيناه في مصباح الدراية فليطلب منه لم يذكر في متن النسخة اسم المؤلف وعلى ظهر النسخة بخط الكاتب أنه للقاضي سعيد القمي ، ومر روائع الحكم ١١ : ٢٥٩ الذي صرح فيه بأنه ألف قبله كتاب مصابيح الهدى ومفاتيح المنى ، وعلى ما ذكره في الرياض يكون الروائع والمصابيح والزواهر ومصباح الدراية كلها لميرزا حسن اللاهيجي ، ولعل المصابيح الذي أحال إليه في زواهر الحكم غير هذا ، فيكون هذا المصابيح والروائع ومصباح الدراية لمؤلف آخر ، ولعله القاضي سعيد القمي كما وجد بخط هذا الكاتب ثم إني رأيت في تتميم الأمل للشيخ عبد النبي القزويني الذي ألفه ١١٩١ صرح فيه عند ترجمه الميرزا حسن اللاهيجي القمي بأن الروائع والزواهر وشمع يقين وآينه حكمت وجمال الصالحين كلها للميرزا حسن المذكور فيظهر أن نسبة كاتب المصابيح إلى القاضي سعيد غلط ، وإن الميرزا حسن كتب أولا مصباح الدراية وثم كتب مصباح الهدى ثم بعده روائع الحكم ثم بعده زواهر الحكم.

( ٤٠٩٧ : مصابيح الهدى ) سوري ، إسماعيلي ، ذكر في أيوانف : ٧٩٤ ونقل عنها في ملحق فهرست مجدوع : ٣٤٣.

( ٤٠٩٨ : مصابيح الهدى ) لبعض الأصحاب ، في أصول الفقه ، مرتبة على

نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 21  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست