نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 5 صفحه : 112
من الجعفريات المعروف بالأشعثيات عن شيخه القاضي الروياني
هذا فإنه ذكر الراوندي هذا في أول أحاديث نوادره أنه رواه عن الروياني هذا و هو
رواه عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن الحسن التميمي البكري و هو رواه عن أبي محمد
سهل بن أحمد بن عبد الله الديباجي و هو رواه عن أبي علي محمد بن محمد بن الأشعث
الكوفي عن أبي الحسن موسى عن أبيه إسماعيل عن أبيه موسى بن جعفر ع ثم اكتفى في سند
بقية أحاديث الكتاب بقوله (و بهذا الإسناد) الا في قليل من الأحاديث و من رواية
الراوندي في نوادره الجعفريات الآتي ذكره عن الروياني ينقدح في النفس احتمال اتحاد
هذا الجعفريات الذي نسبه تلميذ الراوندي و هو ابن شهرآشوب إلى الروياني مع
الجعفريات المعروف ب الأشعثيات الذي يرويه الروياني لتلميذه الراوندي، و لا يندفع
هذا الاحتمال بمجرد إمكان رواية الروياني للجعفريات الآتي بإسناده إليه مع كونه
مؤلفا لكتاب آخر موسوم ب الجعفريات و
الله أعلم.
الجعفريات
و يقال له الأشعثيات كما ذكرناه مفصلا (في ج 2- ص 109) إنه
يرويه محمد بن محمد بن أشعث، و هو تأليف إسماعيل بن موسى بن جعفر ع و هو ألف حديث
بسند واحد يرويها إسماعيل عن أبيه عن جده الإمام جعفر الصادق ع فيسمى بكلا الاسمين،
و نقل عنه بعنوان الجعفريات السيد علي بن طاوس في الإقبال و بهذا العنوان ينقل عنه
شيخنا في مستدرك الوسائل.
460: رسالة
جعل الطريق و الحكم الظاهري
في قبال الواقع للسيد الحاج ميرزا حسين بن الميرزا محسن
العلوي السبزواري المعمر المتوفى (22 شوال- 1352) توجد عند تلميذ المؤلف السيد عبد
الله البرهان السبزواري كما حدثني بذلك.
الجغرافيا
لفظ يوناني مركب من كلمتين كما يقال، و معناه أحوال الأرض،
و يقال للعلم بتلك الصفات علم الجغرافيا و هو من علوم الأوائل و إن تأخر تدوينه، و
أول من دون فيه و صنف كتاب الجغرافيا على ما نعهد هو بطلميوس القلوذي من علماء
الإسكندرية في أوائل القرن الثاني الميلادي، قال ابن النديم في (ص 370) (إن
بطلميوس صنف كتاب الجغرافيا في المعمورة و صفة الأرض، و هو في ثمان مقالات نقله
الكندي إلى العربية
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 5 صفحه : 112