responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 3  صفحه : 469

و الاحتراز بالخالص من الاسم الذى فى تأويل الفعل نحو: الطائر فيغضب زيد الذباب فيغضب واجب الرفع لأن الطائر فى تأويل الذى يطير و من العطف على المصدر المتوهم فإنه يجب فيه إضمار أن كما مر.

تنبيهات: الأول: إنما قال على اسم و لم يقل على مصدر كما قال بعضهم ليشمل غير المصدر فإن ذلك لا يختص به، فتقول: لو لا زيد و يحسن إلىّ لهلكت.

الثانى: تجوز فى قوله: فعل عطف فإن المعطوف فى الحقيقة إنما هو المصدر. الثالث: أطلق العاطف و مراده الأحرف الأربعة إذ لم يسمع فى غيرها:

(و شذّ حذف أن و نصب فى سوى ما مرّ فاقبل منه ما عدل روى)

 

 

أى حذف أن مع النصب فى غير المواضع العشرة المذكورة شاذ لا يقبل منه إلا ما نقله العدول كقولهم: خذ اللص قبل أن يأخذك، و مره يحفرها، و قول بعضهم تسمع بالمعيدى خير من أن تراه، و قراءة بعضهم: بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ [الأنبياء: 18] و قراءة الحسن:

قُلْ أَ فَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجاهِلُونَ [الزمر: 64] و منه قوله:

بالتصغير اسم رجل. و الشاهد فى نصب أعقله أى أعطى ديته و عافت كرهت أى إن البقر كرهت شرب الماء و امتنعت منه لا تضرب لأنها ذات لبن و إنما يضرب الثور لتفزع هى فتشرب، و وجه الشبه أن كلا حصل له ضرر لأجل نفع غيره. قوله: (فى تأويل الذى يطير) لأنه صلة آل و صلتها فى تأويل الفعل.

قوله: (و من العطف على المصدر المتوهم) قد يقال: المصدر المتوهم يصدق عليه أنه اسم خالص فكيف تحترز عنه بالخالص؟ و يجاب بأن المراد اسم خالص موجود لأنه المتبادر من قولنا اسم خالص و المتوهم ليس بموجود فافهم. قوله: (كما قال بعضهم) تبع الفارضى هذا البعض فاشترط المصدرية. قوله:

(إنما هو المصدر) أى المؤول من أن و الفعل. قوله: (فى سوى ما مر) أى و سوى ما يأتى فى الباب الآتى من جواز نصب الفعل المقرون بالفاء أو الواو بعد الشرط و الجزاء اه زكريا. و سينبه عليه الشارح بقوله:

الرابع إلخ قال سم: أى و سوى الفعل بعد كى التعليلية فإن المصنف لم يتعرض لها فيما سبق. قوله:

(المواضع العشرة) هى مواضع وجوب إضمار أن الخمسة و مواضع جواز إضمارها الخمسة.

قوله: (و قراءة بعضهم بل نقذف إلخ) أى بنصب يدمغه اه فارضى. قوله: (أعبد) أى أن أعبد و انتصاب غير فى هذه القراءة من رفع أعبد لا يكون بأعبد لأن الحرف المصدرى محذوف إما مع بقاء أثره فى قراءة النصب أو مع ذهابه فى قراءة الرفع و الصلة لا تعمل في ما قبل الموصول بل بتأمرونى و أن أعبد بدل اشتمال منه أى تأمرونى غير اللّه عبادته. دمامينى.

- كالثور: خبر أن. و لما بمعنى حين. و عافت: من عاف الرجل الطعام أو الشراب يعافه عيافا، إذا كرهه فلم يشربه. و المعنى: إن البقر إذا امتنعت من شروعها فى الماء لا تضرب لأنها ذات لبن و إنما يضرب الثور لتفزع هى فتشرب.

 

نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 3  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست