[747]-

و قوله:

[748]-

و قوله:

[749]-

أو دعاء كقوله:

دمامينى، و لذا عدد الشارح الأمثلة. قوله: (و هل يمنعنى ارتيادى البلاد) أى طوافى بها و من حذر الموت تعليل لارتيادى. و قوله: أن يأتين أى من إتيانه متعلق بيمنعنى. قوله: (أفبعد كندة) بكسر الكاف و سكون النون اسم قبيلة و قبيلا ترخيم قبيلة للضرورة اه تصريح. و قال زكريا: قبيلا أى جماعة ثلاثة فأكثر اه. قال أرباب الحواشى: و هو أولى لأنه لا يلزم عليه ارتكاب ضرورة. قوله: (فأقبل إلخ) الشاهد فى نفعلا حيث أكده بالنون الخفيفة لوجود الاستفهام ثم أبدلها ألفا للوقف و نبتحث مساعينا جواب الأمر أى نفتش عن مآثرنا أفاده زكريا. قوله: (لا يبعدن) أى لا يهلكن و تقدم الكلام على البيت‌ (747)- قاله الأعشى ميمون بن قيس من قصيدة من المتقارب. و الشاهد فى هل يمنعنى حيث أكده بنون التأكيد الثقيلة لوقوع الفعل بعد الاستفهام. و ارتياد البلاد: الطوف فيها و أصل أن يأتين، من أن يأتين، و أن مصدرية أى من إتيان الموت.

(748)- هذا شطر من الكامل. الهمزة للاستفهام و التقدير: أتمدحن قبيلا أى قبيلة بعد كندة: قبيلة فى كهلان و الشاهد فى إدخال النون فى تمدحن لوقوع الفعل بعد الاستفهام.

(749)- هو من الطويل. و الرهط: العصابة دون العشرة. و يقال بل إلى الأربعين و نبتحث مجزوم لأنه جواب الأمر أى نفتش: و التقدير عن مساعينا، لأنه لا يقال إلا بحث عنه: أى عن فضائلنا و مآثرنا. و الشاهد فى كيف نفعلا، أصله نفعلن بنون التأكيد الخفيفة، أكده لوقع الفعل بعد اسم الاستفهام، فأبدل النون ألفا لأجل القافية.

[747] - البيت للأعشى فى ديوانه ص 65، 69 و الكتاب 4/ 187.

[748] - عجز بيت لمقنع فى الكتاب 3/ 514 و بلا نسبة فى أوضح المسالك 4/ 101 و المقاصد النحوية 4/ 340 و همع الهوامع 2/ 78. و صدره:

[749] - البيت للنابغة الجعدى فى شرح أبيات سيبويه 2/ 251 و بلا نسبة فى الكتاب 3/ 513 و المقاصد النحوية 4/ 325 و همع الهوامع 2/ 78.

(*) البيتان للخرنق بنت هفان فى ديوانها ص 43 و الكتاب 1/ 202، 2/ 57.