المجهول الذى لا يعرف و إطلاق النحاة بخلافه، و ليس كونه كناية عن المجهول بمانع لأنه علم جنس.

الرابع: إذا وقف على المرخم بحذف الهاء فالغالب أن تلحقه هاء ساكنة، فتقول فى المرخم يا طلحه فقيل هى هاء السكت و هو ظاهر كلام سيبويه. و قيل: هى التاء المحذوفة أعيدت لبيان الحركة و إليه ذهب المصنف. قال فى التسهيل: و لا يستغنى غالبا فى الوقف على المرخم بحذفها عن إعادتها أو تعويض ألف منها. و أشار بالتعويض إلى قوله:

[716]-

فجعل ألف الإطلاق عوضا عن الهاء و نص سيبويه و ابن عصفور على أن ذلك لا يجوز إلا فى الضرورة، و أشار بقوله: غالبا إلى أن بعض العرب يقف بلا هاء و لا عوض. حكى سيبويه: يا حرمل بالوقف بغير هاء. قال أبو حيان: أطلقوا فى لحاق هذه الهاء. و نقول إن كان الترخيم على لغة من لا ينتظر لم تلحق. هذا كلامه و هو واضح. الخامس: اختلف النحاة فى قوله:

[717]-

قوله: (لأنه علم جنس) و لهذا منع الصرف اه الدمامينى. قوله: (بحذف الهاء) صلة المرخم. قوله:

(لبيان الحركة) أى حركة ما قبل المحذوف و هو فى المثال المذكور الحاء المهملة، قوله: (لم تلحق) لأنه نقض لما عزموا عليه من جعله اسما تاما حتى بنوه على الضم سم. قوله: (كلينى) بكسر الكاف أى‌ عدم الإضافة فلا يجوز ترخيم طلحة الخير و هذا نادر.

(716)- قاله القطامى عمير بن سنيم. و تمامه:

و هو أول قصيدة من الوافر. و الشاهد فى ياضباعا حيث رخم ضباعة اسم امرأة و عوض الألف عن الهاء حالة الوقف.

(717)- قاله النابغة الذبيانى. و تمامه:

من قصيدة من الطويل يمدح بها عمرو بن الحرث الأعرج. قوله: كلينى بكسر الكاف أى دعينى، و أصله من‌

[716] - صدر بيت للقطامى فى ديوانه ص 31 و شرح أبيات سيبويه 1/ 444 و الكتاب 2/ 243، و المقاصد النحوية 4/ 295 و المقتضب 4/ 94 و بلا نسبة فى مغنى اللبيب 2/ 452. و عجزه:

[717] - صدر بيت للنابغة الذبيانى فى ديوانه ص 40 و الكتاب 2/ 207، 3/ 382 و المقاصد النحوية 4/ 303 و بلا نسبة فى رصف المبانى ص 161.