responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 3  صفحه : 265

الألف ياء فتقول واغلام زيديه (و الشكل حتما أوله) حرفا (مجانسا) فأول الكسر ياء و الضم واوا (إن يكن الفتح بوهم لابسا) دفعا للبس فتقول فى ندبة غلام مضافا إلى ضمير المخاطبة و اغلامكيه و فى ندبته مضافا إلى ضمير الغائب واغلامهوه إذ لو قلت واغلامكاه لا التبس بالمذكر. و لو قلت: واغلامهاه لالتبس بالغائبة. قال فى شرح الكافية: و هذا الاتباع يعنى و الحالة هذه متفق على التزامه فإن كان الفتح لا يلبس عدل بغيره إليه و بقيت ألف الندبة بحالها، فتقول فى رقاش وارقاشاه، و فى عبد الملك و اعبد الملكاه، و فيمن اسمه قام الرجل و اقام الرجلاه، هذا مذهب أكثر البصريين، و أجاز الكوفيون الاتباع نحو و ارقاشيه و اعبد الملكيه و أقام الرجلوه.

تنبيه: أجاز الكوفيون أيضا الاتباع فى المثنى نحو: و ازيدانيه و اختاره فى التسهيل (و واقفا زد) فى آخر المندوب (هاء سكت) بعد المد (إن ترد و إن تشأ) عدم الزيادة (فالمد و الها لا تزد) بل اجعله كالمنادى الخالى عن الندبة، ...

قوله: (و الشكل حتما إلخ) معناه أن آخر المندوب إذا كان محركا بالكسر أو الضم فإن ألف الندبة تقلب حرفا مجانسا للحركة و لا تحذف الحركة، و يؤتى بالحركة المناسبة لألف الندبة إن كانت هذه الحركة و هى الفتحة موقعة فى اللبس، و من إيلاء الشكل حرفا مجانسا نحو: واقوميه واقوموه و اقاموه فى ندبة قومى و قوموا و قاموا مسمى بها. قال الفارضى: لو سميت بقاموا قلت فى الندبة واقاموه فتحذف واو قاموا لالتقاء الساكنين و تقلب ألف الندبة واوا لأنها بعد ضمة، و لو سميت بقومى قلت واقوميه فتحذف ياء قومى لالتقاء الساكنين و تقلب ألف الندبة ياء لأنها بعد كسرة اه. و ما قيل فى قاموا يقال فى قوموا، فعلم أن مسألة ندبة نحو قومى و قوموا مسمى بهما داخلة تحت قوله: و الشكل إلخ لا زائدة عليه كما يقتضيه كلام البعض فافهم. قوله: (حتما أوله) يعنى إذا أريد زيادة ألف الندبة في ما ذكر أبدلت حتما من جنس الحركة قبلها و إلا فلو قلت: واغلامك فقط صح كما علم من أول الكلام و مما يأتى سم.

قوله: (بوهم لابسا) من لبست الأمر عليه إذا خلطته فلم يعرف وجهه و الوهم بسكون الهاء ذهاب ظن الإنسان إلى غير المراد يقال: و همت فى الشى‌ء بالفتح أهم بالكسر و هما بالإسكان إذا ذهب ذهنك إليه و أنت تريد غيره، فالمعنى إن يكن الفتح خالصا المقصود بغيره بسبب و هم، و أما الوهم بالتحريك فهو الغلط يقال و هم فى الحساب يهم و هما بالفتح إذا غلط. قوله: (و هذا الاتباع) أى اتباع حرف الندبة للحركة. قوله: (و الحالة هذه) أى كون الفتح ملبسا لا مطلقا. قوله: (عدل بغيره) أى عن غيره.

قوله: (فى رقاش) هو اسم امرأة.

قوله: (بعد المد) أى ألفا كوازيداه أو ياء كواغلامكيه أو واوا كواغلامهوه. قوله: (بل اجعله كالمنادى إلخ) قال سم: يدل على أنه جعل المد و الهاء معمولين للا تزد و قد يلزم عليه التكرار مع قوله أولا ما للمنادى اجعل لمندوب اه. و يدفع بأن المراد بما للمنادى ما ثبت له من البناء على الضم تارة و النصب تارة أخرى و جواز الضم و النصب إذا نون اضطرارا و نحو ذلك لا عدم زيادة الألف و الهاء و إلا ناقضه ما ذكره بعده من جواز زيادة الألف و الهاء فى المندوب، نعم عدم وجوب زيادة الهاء وقفا معلوم من قوله إن ترد فالتنبيه بعد ذلك عليه تصريح بما علم مفهوما. و أما عدم وجوب زيادة الألف‌

نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 3  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست