المبنيات على الضم (فى نحو) يا (سعد سعد الأوس) و قوله:

-

و قوله:

-

مجموع الثلاثة أى بل بعضها و هو القرن بأل هكذا ينبغى الجواب لا كما أجاب البعض فتدبر.

قوله: (فى نحو سعد سعد الأوس) أى من كل تركيب وقع فيه المنادى مفردا مكررا و وقع بعد المرة الثانية مضاف إليه. و سعد الأوس هو سعد بن معاذ رضى اللّه تعالى عنه كما فى التصريح قوله: (زيد اليعملات) بفتح الميم أضيف زيد إلى اليعملات لأنه كان يحدو لها و هى جمع يعملة و هى الناقة القوية الحمولة. و الذبل جمع ذابل بمعنى الضامر كركع جمع راكع اه زكريا. و عبارة القاموس و هى الناقة الشديدة النجيبة المعتملة المطبوعة على العمل و الجمل يعمل و لا يوصف بهما إنما هما اسمان اه. و لو قال زكريا جمع ذابلة كما عبر الشمنى لكان أنسب باليعملات.

(690)- قاله جرير و تمامه:

من قصيدة من البسيط يهجو بها عمر بن لجا و قومه. و الشاهد فى يا تيم تيم عدى فإن مذهب سيبويه فيه إذا نصبا جميعا أن يكون الثانى مقحما. و يجوز أن يكون الأول مضموما على أنه منادى علم و الثانى بدلا من الأول أو عطف بيان أو منادى مضاف و حذف المضاف إليه لدلالة الثانى عليه. و التقدير يا تيم عدى يا تيم عدى. و إنما أضاف التيم إلى عدى ليفرق بينها و بين تيم مرة فى قريش، و تيم غالب بن فهر فى قريش أيضا، و تيم قيس بن ثعلبة، و تيم شيبان، و تيم ضبة. و لا أبا لكم كلمة تستعمل عند الغلظة فى الخطاب، و لا لنفى الجنس. قوله يلفينكم من ألفى إذا وجد. و السوأة بالفتح الفعلة القبيحة.

(691)- تمامه:

قاله عبد اللّه بن رواحة في ما قاله النحاس. و قيل قاله بعض ولد جرير. و أراد بزيد زيد بن أرقم. و الشاهد فيه أن المنادى وقع مكررا فى حالة الإضافة فيجوز فى الأول الضم و الفتح و يتعين النصب فى الثانى. و أضيف زيد إلى‌

[691] - الرجز لعبد اللّه بن رواحة فى ديوانه ص 99 و شرح أبيات سيبويه 2/ 27 و الكتاب 2/ 206 و المقاصد النحوية 4/ 221 و بلا نسبة فى شرح ابن عقيل ص 397 و المقتضب 4/ 230 و همع الهوامع 2/ 122.