responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الدسوقي على مختصر المعاني نویسنده : دسوقي، محمد    جلد : 1  صفحه : 754

 

حاشية الدسوقي على مختصر المعاني، ج‌1، ص: 754

خاتمة


قد أهمل المصنف أمورا كثيرة من خلاف مقتضى الظاهر منها الانتقال من خطاب الواحد أو الاثنين أو الجمع لخطاب الآخر نحو قوله تعالى: قالُوا أَ جِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا وَ تَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ‌ [1] يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ [2] فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى‌ [3] وَ أَوْحَيْنا إِلى‌ مُوسى‌ وَ أَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً وَ اجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ [4] وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ‌ [5] يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ‌ [6] إلى قوله‌ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ‌ [7] و وجه حسن هذه الأقسام ما ذكر فى الالتفات لأنها قريبة منه و منها التعبير بواحد من المفرد و المثنى و المجموع و المراد الآخر و هذا بخلاف الأول؛ لأن الأول فيه استعمال كل فى معناه و فى هذا استعماله فى غير معناه نحو:

إذا ما القارظ العنزىّ آبا

 

 

 

و إنما هما القارظان وقفا نبك و ألقيا فى جهنم و حنانيك و أخواته.


[1] يونس: 78.

[2] الطلاق: 1.

[3] طه: 49.

[4] يونس 87.

[5] الأحزاب: 47.

[6] الرحمن: 33.

[7] الرحمن: 34.دسوقى، محمد، حاشية الدسوقي على مختصر المعاني، 4جلد، المكتبة العصرية - بيروت - لبنان، چاپ: 1.

 

 

نام کتاب : حاشية الدسوقي على مختصر المعاني نویسنده : دسوقي، محمد    جلد : 1  صفحه : 754
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست