و إذا دخلت همزة الإنكار الإبطالي على النفي يستلزم الإثبات، كقوله
تعالى:أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ.[4]
«هل»:
للاستفهام عن النسبة فتختصّ بالاستفهام التصديقي، و هي تدخل على
الجملة المثبتة، كقوله تعالى:فَهَلْ
وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ.[5]
و قد تستعمل مجازاً في غير الاستفهام كالنفي، كقوله تعالى:هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ.[6]
«مَن»:
للاستفهام عن العاقل أو ما نزّل منزلته، كقوله تعالى:فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى.[7]
و قد تستعمل مجازاً في غير الاستفهام كالنفي، كقوله تعالى:وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ.[9]
«ما» و «ماذا»:
للاستفهام عن غير العاقل بمعنى «أيّشيءٍ»، كقوله تعالى:ما
سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ[10]ووَ
قِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا ما ذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قالُوا خَيْراً.[11]