نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی جلد : 1 صفحه : 278
ب. يشترط في عملها ما يشترط في عمل اسم الفاعل إلّا اشتراط الدلالة
على الحال أو الاستقبال.
ج. لا يجوز تقديم معمولها عليها إلّا إذا كان جاراً و مجروراً أو
ظرفاً، و يجوز اضافتها إلى معمولها إلّا اذا كانت مقرونة ب «أل» و لم يكن المعمول أو ما أضيف إليه مقترناً بها.
6. اسم التفضيل
أ. يرفع فاعله و الغالب أن يكون ضميراً مستتراً و لا يشترط فيه شيء
من شروط عمل أخواتها و قد ينصب نكرة على التمييز و يعمل في الظرف و المفعول له و
الحال.
ب. لاسم التفضيل ثلاثة أشكال: التجرّد من «أل» و الإضافة، فيلزم الإفراد و التذكير و دخول «مِن» على المفضّل عليه، و قد تحذفان. و الاقتران ب أل، فيلزم المطابقة لما
قبله و عدم مجيء «من» بعده، و الإضافة،
فيشترط فيه أن يكون بعضاً من المضاف إليه و لا يذكر بعده «مِن» و إن أضيف إلى نكرة يلازم الإفراد و التذكير، و إن أضيف إلى معرفة
يجوز فيه الوجهان: المطابقة و عدمه.
7. اسم الفعل
أ. ينقسم اسم الفعل باعتبار صوغه إلى قسمين: سماعي: و هو على نوعين:
مرتجل و منقول و ذلك إما منقول من الجار و المجرور و إمّا من ظرف المكان و إمّا من
المصدر.
و قياسى: و هو على صيغة «فعال» أمراً من ثلاثي متصرّف تامّ.
و ينقسم أيضاً باعتبار معناه إلى ثلاثة أقسام: «اسمفعل الأمر»، «اسمالفعل الماضي» و «اسمالفعل المضارع».
ب. اسم الفعل يعمل عمل فعله إلّا «آمين» و «إيه»، فإنّهما لا ينصبان
المفعول و إن كان فعلهما متعدّيا.
ج. فاعل اسم الفاعل قد يكون ظاهراً أو ضميراً غائباً مستتراً جوازاً-
هذا في اسم الفعل الماضي- و قد يكون ضميراً حاضرا مستتراً وجوباً- هذا هو الأغلب
في اسم الفعل المضارع و الأمر-.
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی جلد : 1 صفحه : 278