2. تقدّم نفي أو نهي عليها، نحو: «ماقام عمرو لكن عليّ».[3]
3. أشكال العطف
و هي خمسة:
أ) عطف الاسم على الاسم مطلقاً،[4]كقوله تعالى:إِنَّما
وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا.[5]
و اعلم أنّه إذا عطف الاسم الظاهر على الضمير المتّصل المرفوع يجب أن
يفصل بين المعطوف و المعطوف عليه بفاصلٍ أو يؤكّد الضمير بضمير منفصل مرفوع مطابق،
كقوله تعالى:
اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ[6]وسَيَقُولُ
الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكْنا وَ لا آباؤُنا.[7]
[1] . و إن دخلت على الجملة فهي حرف
ابتداء و معناها إمّا الإضراب الإبطالي، كقوله تعالى:وَ
قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ (الأنبياء
(21) : 26) و إمّا الإضراب الانتقالي، كقوله تعالى:قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى* وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى*
بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا. (الأعلى
[87] : 14- 16)
[2] . و المراد ب «الاستدراك» هنا، دفع
توهّم تقرير الحكم السابق لما بعدها.
[3] . فإذا كانت بعدها جملة أو
اقترنت بالواو أو لم يسبقها نفي أو نهي فهي حرف ابتداء يستأنف بها الكلام، كقوله
تعالى:وَ لكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ. (الزخرف
(43) : 76)
[4] . سواءً كانا معرفتين أم نكرتين
أم مختلفين، و سواءً كانا ظاهرين أم ضميرين أم مختلفين.