6. كون المبتدأ بحيث يوجب تأخيره اللبس،
نحو «صديقيصاحبي» و «زيدٌصديقك».
أشهر مواضع تقديم الخبر على المبتدأ الموارد الوجوبي
1. إذا كان الخبر ظرفاً و المبتدأ نكرة،
كقوله تعالى:فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً[9]ووَ
لَدَيْنا مَزِيدٌ.[10]
2. إذا كان الخبر من ألفاظ الصدارة،
كقوله تعالى:يَقُولُ الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ
أَيْنَ الْمَفَرُّ.[11]
3. إذا كان الخبر محصوراً ب «إلّا» أو «إنّما» في المبتدأ، كقوله تعالى:ما
عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ[12]وفَإِنْ
تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ.[13]
[7] . و إن لم يكن مستتراً بأن كان
بارزاً أو اسماً ظاهراً يجوز تأخير المبتدأ لأمن اللبس؛ ففى نحو: «الزيدونقاموا» و «زيدقام أبوه»
يجوز أن يقال: «قامواالزيدون»
و «قامأبوه
زيد».
[8] . الغدير، ج 2، ص 40 و «الأوابي» جمع «الآبية»،أي:
الحصينة و الدافعة المستحكمة.