نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 543
كعمادا) أي كألفه الأخيرة، أميلت لتناسب الألف الّتي قبلها[1] (و) كألف (تلا) في قوله
تعالى:
وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها[2]أميلت و إن كان أصلها واوا[3]لتناسب رؤوس الآي[4].
و لا تمل ما لم ينل تمكّنا
دون سماع غيرها و غيرنا
(و لا تمل ما[5]لم ينل تمكّنا) بأن كان مبنيّا (دون سماع) يحفظ
نحو «الحجّاجوراء»[6]و نحوها[7]من فواتح السّور (غيرها و غيرنا)[8]فأملهما و إن كانا غير
متمكّنين قياسا.
و الفتح قبل كسر راء في طرف
أمل كللأيسر مل تكف الكلف
كذا الّذي تليه ها التّأنيث فى
وقف إذا ما كان غير ألف
(و الفتح قبل كسر راء في طرف أمل[9]ك «للأيسرمل تكف الكلف) أي كسينه[10] (كذا) أمل فتح الحرف (الّذي تليه ها التّأنيث في
وقف) كرحمة و نعمة. و قوله (إذا ما كان)[11]في (غير ألف) زيادة توضيح، إذ معلوم أنّ الألف
لا تفتح[12].
[1]و هي الألف التي بعد ميم (عماد) لأنها تستحق الإمالة
لكونها واقعة بعد تالي الكسرة لأنها بعد الميم و الميم بعد كسرة العين و مر بقوله
(أو يلي- تالي كسر).