(و كفّ) حرف (مستعل و) كفّ (را ينكفّ بكسر را)[2]فتأتي الإمالة (كغارما لا أجفو[3]و لا تمل لسبب لم
يتّصل)[4]كلزيد مال[5] (و الكفّ[6]قد يوجبه ما ينفصل)
ككتاب قاسم[7]، و خالف ابن عصفور في المسألتين[8]و قوّاه ابن هشام[9]رادّا به على
- المصنف متردد فى ذلك فلا بأس لإمكان أن يكون المصنف قاطعا في عدم
المانعية في الصورة الأولى و شاكا في الثانية.
[1]قيل في وجهه أنه إشارة إلى إمكان أن يكون مراد المصنف من
قوله (يجوز ...) عدم التحتم الاستحساني لا الحقيقي و الأمر في ذلك سهل.
[2]يعني مانعية حرف الاستعلاء و كذا مانعية الراء ترتفع إذا
وجد في الكلمة راء مكسورة.
[3]فوجود الغين و هو حرف استعلاء لا يمنع عن إمالة الألف
لوجود راء مكسورة بعدها.
[4]يعني إن السبب كالكسرد و الياء إذا لم يكن متصلا بالألف
بأن يكون السبب في كلمة و الألف في كلمة أخري فلا تمل الألف.
[5]بإدغام نون تنوين الدال في الميم فيكون الألف واقعا بعد
حرف (الميم) تال لسكون (نون التنوين) تال لكسر (دال زيد) فينبغي أن يمال بألف
(مال) لكن لانفصال السبب و هو كسرة الدال عن الألف لكونها في كلمتين لم يمل.
[6]يعني و أما الكف فليس مثل السبب في عدم تأثيره في المنفصل
بل قد يوجب كف حرف مستعل في كلمة عن إمالة ألف في كلمة أخرى.
[7]فكف القاف في (قاسم) و هو حرف استعلاء عن إمالة ألف (كتاب)
و هما منفصلان.
[8]فاجاز الامالة بسبب منفصل و منع الكف بحرف في كلمة منفصلة
يعني جوز الامالة إذا كان الحرف المستعلي في كلمة و الألف في كلمة اخري من دون ان
يؤثّر الحرف المستعلي عكس المصنف.
[9]يعنى إن ابن هشام قوى قول ابن عصفور و أيده و بتقويته قول
ابن عصفور رد على المصنف بأنه لا وجه-
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 541