responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 474

المشويّة لذيذة»، و كسقوطها في عدده‌ [1] نحو «اشتريت ثلاث أزود».

هذا و الأكثر في التّاء أن يجاء بها للفرق بين صفة المذكّر و صفة المؤنّث كمسلم و مسلمة، و قلّ مجيئها [2] في الاسماء كامرء و امرأة و رجل و رجلة، و جاءت لتمييز الواحد من الجنس‌ [3] كثيرا كتمر و تمرة، و لعكسه‌ [4] قليلا ككمأ و كمأة و للمبالغة كراوية [5]، و لتأكيدها [6] كنسّابة، و لتأكيد التّأنيث كنعجة [7] و للتّعريب‌ [8] ككيالجة، و عوضا عن فاء كعدة [9] و عين كإقامة، [10] و لام كسنة [11] و من زائد [12] لمعني كأشعثي و أشاعثة، [13] أو لغير معني كزنديق و زنادقة، [14] و من مدّة تفعيل‌ [15] كتذكية.


[1] لأن العدد من الثلاثة الى العشرة تسقط عنه التاء مع المعدود المؤنث فإذا رأينا عددا منها بدون التاء يعرف أن المعدود مؤنث كما في ثلاث أزود فيعلم أن (زاد) مفرد أزود مؤنث.

[2] أي: التاء الفارقة بين المذكر و المؤنث.

[3] أي: جائت لتدلّ على ان مدخولها فرد من الجنس فتاء تمرة تدلّ على ان هذه حبّة من التمر الكلّى.

[4] أي: لتمييز الجنس من الفرد فتاء كمأة تدلّ على أنّ مدخولها جنس الكماء و الكماء بدون التاء للواحد عكس التمر و التمرة و الكمأة بالفارسيّة (قارچ).

[5] بمعني كثير الرواية رجلا كان أو امرأة.

[6] أي: لتأكيد المبالغة فنسّاب مبالغة بمعني كثير العلم في النسب و التاء تأكيد لها فيكون معناها أكثر علما في النسب.

[7] فإن (نعج) بدون التاء للأنثي من الغنم فإذا لحقتها التاء تكون مبالغة في التأنيث.

[8] أي: تأتي لجعل كلمة عجميّة عربيّا فكيالجة جمع كيلج لفظ عجمي موضوع لنوع من المكيال، فلمّا استعمله العرب زادوا لجمعها تاء علامة لكونها عربيّة.

[9] فإن أصلها (وعد) حذف منها الواو و عوّض عنها تاء في آخرها.

[10] أصلها إقوام كإفعال حذف الواو و هي عين الكلمة و عوّض عنها في آخرها تاء.

[11] أصلها سنو كفعل حذف لام الكلمة و هي الواو ثمّ عوّض عنها التاء.

[12] أي: تأتي عوضا من حرف زائد لا من حرف أصلي كما سبق.

[13] تائها عوض عن ياء النسبة في المفرد فالياء ليست من الحروف الأصلية للكلمة لكن لها معني و هي النسبة.

[14] فتائها عوض عن الياء في زنديق و هي زائدة لا معني لها كما في اشعثي التي كانت بمعني النسبة.

[15] أي: تضعيف التفعيل فالتاء في تذكية عوض من الياء الثاني من تذكي بالتشديد.

نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست