نام کتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 41
فرع[1]: ليس في الأسماء
المعربة اسم آخره واو قبلها ضمّ إلّا الأسماء السّتّة حالة الرّفع.
و أي فعل آخر منه ألف
أو واو او ياء فمعتلّا عرف
فالألف انو فيه غير الجزم
و أبد نصب ما كيدعو يرمي
و الرّفع فيهما انو و احذف جازما
ثلاثهنّ تقض حكما لازما
(و أي فعل) مضارع (آخر منه ألف) نحو يرضى (أو) آخر منه (واو) نحو يغزو
(أو) آخر منه (ياء) نحو يرمي (فمعتلّا عرف) عند النّحاة (فالألف انو فيه غير
الجزم)[2]و هو الرّفع و
النّصب لما تقدّم[3]ك «زيديخشى» و «لنيرضى» (و أبد) أي أظهر (نصب ما آخره واو (كيدعو) و ما آخره ياء نحو
(يرمي) لما تقدّم[4]ك «لنيدعو» و «لنيرمي».
(و الرّفع
فيهما) أي فيما كيدعو و يرمي (انو) لثقله عليهما كزيد يدعو و يرمي (و احذف) حال
كونك (جازما) للافعال المعتلّة (ثلاثهنّ)[5]كلم يخش و يرم و يغز (تقض) أي تحكم (حكما لازما)
و قد تحذف في غير الجزم حذفا غير لازم نحوسَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ[6][7]
[1]انما ذكر هذا الفرع بمناسبة ذكر الأسماء المعتلة حيث قال
(و سم معتلا من الأسماء).
[2]و اما في الجزم فالاعراب ظاهر بحذف الألف نحو لا تخش.